توج فريق النصر بلقب الدوري للمرة الثامنة في تاريخه، بعد فوزه على الباطن بهدفين لهدف، وجاء الهلال ثانياً بفوزه على الشباب بثلاثة أهداف لهدفين، ونجح فريق الأهلي بالحصول على ورقة المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا بعد فوزه على الاتفاق بخمسة أهداف لهدف ليحتل المركز الرابع. في صراع الهبوط نجح فريق الفيحاء في البقاء في الدوري بعد فوزه على الوحدة بخمسة أهداف لهدفين، مستفيدا من تعادل الحزم والقادسية بهدفين لمثلهما فذهب الحزم لمباراة الملحق مع الخليج وهبط القادسية إلى دوري الدرجة الأولى. في المباريات الأخرى فاز التعاون على الفيصلي بهدفين لهدف، وفاز أحد على الاتحاد بهدف دون رد وفاز الرائد على الفتح بأربعة أهداف لصفر. النصر والباطن الجزيرة - عيسى الحكمي توج الأمير عبد العزيز بن تركي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة فريق النصر بكأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للنسخة الاستثنائية لموسم 2018 - 2019 بعد فوز العالمي على ضيفه الباطن «2 - 1» في الجولة الثلاثين والأخيرة من البطولة. أقيمت المباراة على ملعب الملك فهد الدولي أمام 59174 متفرجا من أنصار فريق النصر الذين أخذوا أماكنهم في مدرجات الدرة في وقت مبكر من مساء أمس لدعم فريقهم في المنعطف الأخير، وشهدت فقرة التتويج احتفالا خاصا بالبطل، حيث تقدم الأمير عبد العزيز الفيصل ولؤي السبيعي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ومسلي آل معمر رئيس رابطة دوري المحترفين لتتويج البطل بالكأس الغالية، فيما تم تقديم الكتيبة النصراوية بداية من عبد العزيز الجليل نائب الرئيس وتواصلا بمدرب الفريق ونجومه وانتهاء بربان السفينة الماهر سعود آل سويلم. وكالعادة قاد النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله العالمي في ليلة الحسم عندما أحرز هدفي الفوز الصعب في الدقائق 25 من ركلة جزاء و56 من تسديدة زاحفة على يسار الحارس ادريانوفاتشيني ، بينما جاء هدف الباطن في الدقيقة 52 عن طريق زياد العونلي من تسديدة قوية في مرمى الاسترالي براد جونز. ورفع النصر بنهاية اللقاء رصيده إلى 70 نقطة محافظا على فارق النقطة مع غريمه الهلال الذي حل ثانيا ، ليتوج العالمي موسمه الرائع باللقب مكملا دورا إداريا ناجحا لإدارته بقيادة آل سويلم التي قدمت مهرا كبيرا للدوري باستقدام أفضل اللاعبين وتهيئة جميع الظروف الاحترافية ليكون الفريق حاضرا في هذا الموعد. وعاد النصر للدوري بعد أربع سنوات من اخر لقب حققه ، رافعا رصيده إلى 8 ألقاب على مستوى البطولة في موسم هو الأكثر إثارة وتنافسا في الأمتار الأخيرة بين الغريمين النصر والهلال. ميدانيا ، لم تكن المباراة بالسهولة المتوقعة للنصر ، حيث ظهر ضغط المباراة واضحا على الخطط الهجومية للفريق وتأخر تسجيل الهدف الأول حتى الدقيقة 25 كان خلالها الباطن يلعب بانضباط دفاعي كبير منع قوة النصر الضاربة حمد الله وأمرابط وموسى وجوليانو من تنفيذ مخططاتهم الهجومية. اللقطات الساخنة في الشوط الأول كانت قليلة أهمها فرصة حمد الله التي أهدرها بعد تمريرة مواطنه أمرابط في الدقيقة 9 ، وثابتة نفذها البرازيلي مايكون مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى الباطن ، في حين رد الباطن بتسديدة من زياد العونلي تصدى لها براد جونز بالقبضة في الدقيقة 18 . ارتفعت رايات النصر في الدقيقة 23 عندما أعلن الحكم الروماني هاتيجان احتساب ركلة جزاء للعالمي بعد العودة لتقنية الفار ليتقدم حمد الله وبثقة يرسل الكرة إلى الزاوية اليسرى والحارس إلى يمينها مفتتحا طريق الصعود لمنصة التتويج. انتهى الشوط الأول بهدف ، وانتظر الجميع تدخل البرتغالي فيتوريا لإعادة الحيوية لوسطه بإدخال بيتروس بيد أن تأخر ليفاجئه الباطن بانتفاضة أسفرت عن هدف من العونلي أعاد المباراة لنقطة البداية ومنح الهلال الذي يواجه الشباب الأمل من جديد. عاد حمد الله بعد 4 دقائق من هدف الباطن لينقذ النصر بتسجيل الهدف الثاني بعد تسديدة زاحفة على يسار الحارس ليضع فريقه من جديد في طريق التتويج ، ويسجل أيضاً هدفه الشخصي رقم 34 في صدارة هدافي الدوري وكسر به رقم البرق حمزة إدريس الذي صمد من عام 1999. وتدخل فيتوريا للمحافظة على المكتسب بدخول بيترس والجميعة على حساب أحمد موسى والجبرين ، ورد سييرا مدرب الباطن بثلاثة تغييرات لانعاش السماوي أبرزها داكروز ثم مهنا العنزي وعبد المحسن الصبحي بيد أن المباراة بعد ذلك ذهبت لمصلحة النصر على أرض الميدان وكاد يضيف هدفا ثالثا عن ثابتة لحمد الله طار لها الحارس ادريانو ليحولها إلى ركلة زاوية في الدقيقة 81. ولم تأت بقية الدقائق بجديد سوى خروج نور الدين أمرابط تكتيكيا ودخول يحيى الشهري قبل أني طلق الحكم صافرة النهاية إعلانا رسميا بفوز النصر بلقب الدوري عن جدارة واستحقاق. الهلال x الشباب «الجزيرة» - الرياضة وفي الرياض وعلى ملعبه بجامعة الملك سعود أنهى الهلال موسمه بالمركز الثاني في سلم ترتيب الدوري ب 69 نقطة، بفارق نقطة وحيدة خلف المتصدر إثر فوزه على ضيفه الشباب ب 3 أهداف لهدفين ليستقر الأخير خامسا ب 45 نقطة ويفقد فرصة المشاركة في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا. سجل للهلال غوميز « 7 و 91 « وجيوفينكو «52» ، وللشباب سيبا «67 « وعبد المجيد الصليهم «87 « . قدم الفريقان مباراة قوية وتنافسية كان الشباب فيها يسعى للفوز بنقاطها على أمل أن تخدمه النتائج الأخرى وتمنحه فرصة المشاركة الآسيوية مقدما واحدا من أفضل مستوياته، في حين لعب الهلال بحثا عن الفوز على أمل أن يتعثر النصر الذي كان يخوض مباراة سهلة أمام الباطن الهابط إلى دوري الأولى.