قاد الصربي سيرغي ملينكوفيتش-سافيتش فريقه لاتسيو لإحراز لقب بطل كأس إيطاليا لكرة القدم وضمان مشاركته في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الموسم المقبل، وذلك بفوزه في الوقت القاتل على أتالانتا 2-صفر أمس الأول الأربعاء في النهائي على الملعب الأولمبي في العاصمة. وبدا الفريقان في طريقهما إلى خوض شوطين إضافيين قبل أن يحتكم مدرب لاتسيو سيموني إينزاغي إلى ميلينكوفيتش-سافيتش في الدقيقة 79 من اللقاء، فكان البديل عند حسن ظن مدربه بتسجيله هدف التقدم في الدقيقة 82 قبل أن يؤكد الأرجنتيني خوان كوريا تتويج فريقه بلقبه الأول منذ 2013 والسابع في تاريخه بتسجيله الثاني في الدقيقة 90. وكانت الهزيمة قاسية على أتالانتا الذي خاض النهائي الأول منذ 1996 إذ كان الطرف الأفضل في اللقاء دون أن يترجم أفضليته إلى أهداف، فدفع الثمن في النهاية وحرم من لقبه الأول على الإطلاق في كافة المسابقات منذ تتويجه بطلاً للكأس عام 1963 على حساب تورينو. ويأمل فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني الذي فشل في تكرار ما حصل قبل أقل من أسبوعين حين خرج منتصرًا من الملعب الأولمبي 3-1 في المرحلة 35 من الدوري، أن يعوض هذه الخيبة من خلال ضمان مشاركته في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه. ويدخل أتالانتا إلى المرحلتين الأخيرتين من الدوري وهو في المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية بفارق ثلاث نقاط أمام كل من العملاقين روما وميلان، ونقطة خلف جار الأخير إنتر الثالث. ويخوض أتالانتا مواجهة مفصلية الأحد في المرحلة قبل الأخيرة من الدوري حيث يحل ضيفًا على يوفنتوس المتوج بطلا للموسم الثامن تواليًا في لقاء ثأري للأخير كونه تنازل عن لقب الكأس نتيجة خسارته القاسية في ربع النهائي ضد رجال غاسبيريني بثلاثية نظيفة. أما لاتسيو، ففقد الأمل في التواجد بين الأربعة الأوائل في الدوري، وحتى أن مشاركته في مسابقة «يوروبا ليغ» مستبعدة من خلال ترتيبه في «سيري آ»، ما جعل تتويجه الأربعاء بلقب الكأس مصيريا لأنه سيمنحه بطاقة المشاركة في الدوري الأوروبي.