تقدّم هيئة الهلال الأحمر السعودي خلال شهر رمضان المبارك مهام وخدمات إنسانية لقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين، من خلال توظيف جميع الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق الاستجابة الإسعافية المثلى عبر خِدْماتها الطبية والإسعافية الطارئة، وتفعيل نظام التطوع والاستفادة من مقدرات الوطن الشابة للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية الإسعافية، وتقديم الخِدْمات الطبية الإسعافية للحالات الطارئة الحرجة من مرتادي بيت الله الحرام، التي قد تحدث أثناء أداء الفريضة والتي تحتاج إلى تدخل طبي طارئ أو نقل سريع لأقرب مرفق صحي بالمسجد الحرام. وتضمنت الخطة التي أعدتها هيئة الهلال الأحمر تجهيز أكثر من 85 مركزاً إسعافياً في منطقة مكةالمكرمة مزوّدة ب170 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وبقوة بشرية بلغت نحو 1365 موظفًا. وخصصت الهيئة 33 مركزًا إسعافياً في العاصمة المقدسة، وأكثر من 80 سيارة إسعاف و4 فرق للعناية و3 فرق أخرى غير إسعافية وطاقم طبي مكون من 386 ممارسًا صحيًّا في جميع التخصصات موزعة على أربعة مواقع تشغيلية، كما خصصت الهيئة 7 مراكز إسعافية أخرى على الخطوط المؤدية للعاصمة المقدسة والمنفذ الجوي مزوّدة ب 30 فرقة إسعافية . وحددت الهيئة خمسة مواقع إسعافية أخرى منتدبة من مناطق المملكة خلال شهر رمضان داخل حجوزات السيارات على الخطوط السريعة، كما خصصت الهيئة 12 فرقة إسعافية للاستجابة المتقدّمة للوجود داخل حدود الحرم و5 فرق للدرجات النارية، إضافة إلى تخصيص 20 نقطة إسعافية داخل الحرم وساحاته مزوّدة بأكثر من 23 فرقة إسعافية. ويشارك أكثر من 650 متطوعاً ومتطوعة لخدمة زوار بيت الله الحرام، وتتمركز في 18 نقطة تغطي جميع مناطق الحرم خلال ال20 يوماً الأولى، كما رفعت الهيئة عدد النِّقَاط إلى أكثر من 30 نقطة إسعافية للتمركز خلال العشر الأواخر، وتحديد خمس عربات غولف لتسهيل نقل الحالات الإسعافية داخل ساحات الحرم.