ذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية السابق الدكتور نزار مدني أن مبادرة القيم والأخلاق «خير أمة» هي استمرارٌ لما تعمل عليه المملكة العربية السعودية في تعزيز القيم والأخلاق، والعمل على نشرها وبثها بين مختلف شرائح المجتمع، ونقلها عبر الصور المختلفة لأخلاق المواطن السعودي بمختلف المنابر والوسائل الإعلامية، التي تتمثل بكثير من القيم التي يرصدها الزائر لهذه البلاد المباركة. وتأتي المبادرة اليوم لتنطلق من مدينة رسول الله -صلوات الله وسلامه عليه- مأرز الإيمان وجامعة العلماء وأرض الشهداء؛ لتشكل علامة مهمة، يحرص عليها الجميع من خلال المشاركة بمختلف البرامج والأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تنبثق من المبادرة، وتحظى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة الذي أولى هذا الجانب من المبادرات الدعم والاهتمام الخاص إيمانًا منه بدور القيم والأخلاق في تنمية مختلف شرائح المجتمع، وانعكاس النتائج الإيجابية والملموسة على مظاهر الحياة كافة في مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. كما أن رعايته -حفظه الله- هي الداعم الأكبر للمشاركين كافة ليقدموا النماذج الجميلة في المبادرات والأنشطة المختلفة التي سوف يكون لها الأثر الملموس لمن يعايشها ويشاهد تفاصيل تنفيذها المختلفة. وقدم الدكتور نزار مدني شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة على رعايته المباركة لانطلاق مبادرة خير أمة، ودعمها من خلال جميع المقومات والإمكانيات اللازمة لتعزيز القيم والأخلاق في المجتمع المديني.