فك ليفربول عقدته أمام ضيفه تشلسي، وحقق فوزه الأول في ملعبه «أنفيلد» على النادي اللندني منذ مايو 2012، وجاء بنتيجة 2-صفر في المرحلة 34 من الدوري الإنكليزي، ما سمح له باستعادة الصدارة من مانشستر سيتي حامل اللقب الذي تصدر موقتاً بفوزه في وقت سابق على كريستال بالاس 3-1. ويدين ليفربول بفوزه الخامس توالياً إلى السنغالي ساديو مانيه والمصري محمد صلاح الذي رد بأفضل طريقة على الإهانات العنصرية التي طالته من قبل بعض من جمهور فريقه السابق تشلسي على هامش مباراة الأخير مع مضيفه سلافيا براغ التشيكي في «يوروبا ليغ». وبقي ليفربول في الصدارة بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي الذي تبقى له 5 مباريات، مقابل 4 لفريق المدرب الألماني يورغن كلوب لأنه يملك مباراة مؤجلة، يخوضها ضد جاره مانشستر يونايتد في 24 أبريل الحالي. وبعد شوط سلبي في النتيجة، وفي الشوط الثاني نجح ليفربول في الوصول إلى شباك كيبا في عبر مانيه الذي وصلته الكرة إثر سلسلة من التبادلات من جوردان هندرسون، فحولها برأسه عند القائم الأيمن في الشباك (51)، ولم يمنح ليفربول ضيفه اللندني فرصة لالتقاط أنفاسه، إذ أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 53 بتسديدة رائعة لصلاح من خارج المنطقة إلى الزاوية اليمنى العليا كانت كافية لحسم اللقاء بثناية لليفر. وفي لندن، قاد رحيم سترلينغ مانشستر سيتي حامل اللقب لفوزه التاسع توالياً، وجاء على مضيفه كريستال بالاس 3-1، وافتتح السيتي التسجيل عن طريق سترلينغ بعد ربع ساعة من تسديدها من زاوية ضيقة في سقف المرمى،وأضاف نفس اللاعب الهدف الثاني في الدقيقة 64 بكرة أرضية على يمين الحارس، وقلص الصربي لوكا ميليفوييفيتش النتيجة في الدقيقة (81)، لكن جيزوس وجه الضربة القاضية بتسجيله هدفا للسيتي (90).