أعلنت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع إطلاقها ملتقى سينما بيلد السعودية، بحضور متحدثين ومتخصصين في صناعة السينما من دول عدة خلال الفترة من 14 إلى 15 أبريل الجاري. وأوضح بيان صادر عن الهيئة، أن الملتقى، الذي يُعقد في فندق «الفور سيزنز» بالرياض يبحث أفضل الممارسات العالمية لتصميم وبناء دور العرض السينمائي في السعودية، وجمع المهتمين والمتخصصين الإقليميين ومقدمي الخدمات الدوليين تحت سقف واحد لمناقشة أحدث ما توصلت إليه التقنية في المجال. وبيَّن أن الحدث يُنفَّذ تماشيًا مع خطط السعودية الطموحة، لفتح 2500 دار عرض سينمائي في الأعوام الخمسة المقبلة، ما يسمح لصنَّاع الأفلام السينمائية بالمشاركة في الحدث التثقيفي، والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي ستُطرح فيه، منها حلول ومعدات البناء الجديدة المستخدمة في تطوير دور السينما والمجمعات ومراكز التسوق المستقبلية. حيث أعلنت المملكة عن استثمارات تبلغ 130 مليار ريال سعودي لتطوير قطاع الترفيه. ولفت إلى أن محاور الملتقى تشمل مناقشة بناء المشاهد السينمائية في السعودية، والخطة لوضعها في قائمة سلم السوق العالمي السينمائي، وبحث الضوابط التنظيمية والتسهيلات لإنجاح هذه الصناعة الترفيهية، وتوفير سبل السلامة وأماكن الراحة، إضافة إلى انتقاء العناوين السينمائية القادرة على المنافسة. وبيَّن أن الملتقى يبحث الطرق المثلى لاختيار موقع السينما والترويج الدعائي، وكيفية استفادة المجمعات التجارية من العروض السينمائية، وفق ضوابط محلية وعالمية، وتقريب المصالح بين منفذي العروض السينمائية والمستثمرين. ولفت إلى أن الملتقى يرتِّب إجراءات تسهيل شراء الجمهور حاجاتهم من دار السينما في أقصر وقت، إضافة إلى توفير رحلات تسويقية في الأماكن التي توجد فيها دور السينما، كما يبحث الأنماط والأساليب التي يمكن طرحها في دور السينما خلال الأعوام المقبلة. ومن المقرر أن يمثل ملتقى سينما بيلد السعودية حدثًا متخصصًا يجمع أصحاب المصلحة الرئيسيين في قطاع الإنشاءات لبحث تصميم وبناء دور السينما العالمية في السعودية. كما سيكشف الحدث الذي يتوقع أن يكون بمنزلة مساهم رئيسي في صناعة دور السينما في المملكة عن مجموعة واسعة من حلول ومعدات البناء الجديدة المستخدمة في تطوير دور السينما والوجهات متعددة الاستخدامات ومراكز التسوق. ويعد ملتقى سينما بيلد السعودية جزءًا من سلسلة منتدى سينما الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي حققت نجاحًا واسعًا ولاقت أصداءً كبيرة في المنطقة وعلى مستوى العالم، بما توفره من تجارب غير مسبوقة في الجمع بين أصحاب المصالح المتخصصين في تصميم وإنشاء دور العرض وتزويدها بالتقنيات المتطورة.