بعد أسابيع من المنافسة المحتدمة ضمن تحديات قوامها الكلمة وعمادها الذخيرة اللغوية وزينتها القافية الشعرية وأبرز ما فيها الموهبة الاستثنائية، حصد أربعة فائزين الألقاب الأربعة في ختام برنامج «فرسان القصيد جائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي». وفي هذا السياق، سلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود - نائب أمير منطقة الرياض الجوائز للفائزين، فجاءت على النحو التالي: - عن فئة الشعر النبطي: فاز سلطان بن بتلاء من السعودية بالمركز الأول وجائزة قدرها 5 ملايين ريال سعودي. فيما حل سلطان بن بشيّر من السعودية في المركز الثاني ونال جائزة قدرها مليونا ريال سعودي. وحلت بشاير المقبل من السعودية في المركز الثالث وحصلت على جائزة مالية بلغت مليون ريال سعودي. - عن فئة فن الشيلات: نال خالد المري من السعودية المركز الأول وجائزة مالية بلغت مليون ريال سعودي. فيما حل حمد الطويل من السعودية في المركز الثاني مع 500 ألف ريال سعودي. وحل طلال الحريجي من الكويت في المركز الثالث وحصل على 250 ألف ريال سعودي. - عن فئة شعر المحاورة: حصد فواز العازمي من السعودية المركز الأول وجائزة مالية بلغت مليون ريال سعودي. فيما حل كامل الحليلي من السعودية في المركز الثاني مع 500 ألف ريال سعودي. وحل سعيد اليامي في المركز الثالث وحصل على 250 ألف ريال سعودي. - أخيرًا وليس آخر، عن فئة الشعر الشعبي العربي: فاز بالمركز الأول وجائزة مالية قدرها مليون ريال سعودي ناجي أبو عساف من لبنان. فيما حلت هاجر الساحلي من تونس في المركز الثاني مع 500 ألف ريال سعودي. وجاء تريدي حمزة من الجزائر في المركز الثالث وحصل على 250 ألف ريال سعودي. وضمن حلقةٍ تميّزت بحبس الأنفاس بين المشتركين ولجنة التحكيم والجمهور، قدّم النجم فؤاد عبد الواحد مجموعة من أغنياته المختارة التي أحيا به أجواء الطرب والفن على المسرح. وعقب إعلان الفائزين وإسدال الستار على البرنامج، عقد كل من نادي الإبل و«مجموعة MBC» مؤتمرًا صحفيًا حضره الفائزون في المراكز الأولى عن كل فئة، إلى جانب أعضاء لجنة التحكيم ناصر القحطاني، ومحمد السناني، وتركي الغنامي ومفيد النويصر، رئيس تحرير الشؤون السعودية ومدير الإعلام الجديد وتطوير الأعمال في «مجموعة MBC». في هذا السياق قال المشرف العام على «جائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي» ناصر القحطاني: أسهم البرنامج في احتواء معظم أنماط الشعر الشعبي تحت مظلته الجامعة، وذلك عبر توزع هيكلية البرنامج على فئات رئيسية تُمثل أربعة منابر شعرية. وكان على رأس أولويات أهدافه تعزيز الطابع الثقافي والشعري ونشره، خصوصًا لدى جيل الشباب في المملكة وخارجها، والسعي للحفاظ على المخزون التراثي الغني للمنطقة.