أصبح تلفريك الهدا من أبرز المشاريع والمعالم السياحية في المملكة، ومن المقاصد التي تشهد إقبالاً كبيرًا من السياح والزوار، خاصة في الصيف. ويُعد تلفريك الهدا الأكبر من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ويعتبر حلقة الوصل بين أعلى قمة قرية الكر السياحية وأسفل الجبل بارتفاع يصل إلى 2 كم عن سطح البحر؛ إذ يشاهد من خلاله مرتادو عربات التلفريك طريق المشاة القديم والطريق الحديث لجبل الهدا بعد صيانته بالكامل بداية من فندق رمادا الهدا من أعلى سفح الجبل حتى أسفله. وتضم محطة التلفريك فندقًا ومطاعم ومقاصف وألعابًا مائية وجلسات عائلية وألعاب «التوبوجان»، والعديد من المرافق والخدمات والفعاليات التي تقام على المسرح المفتوح، إضافة إلى مجموعة من الاستراحات الجديدة، ومواقع الخدمات على جنبات طريق الكر، التي سيتم تشغيلها خلال صيف العام الحالي في ظل عدم وجود أي مواقع لخدمة العابرين بطريق الكر حاليًا. ويتكون تلفريك الهدا من 52 عربة معلقة، وتبلغ سعة العربة الواحدة نحو 8 أشخاص. ويسير التلفريك في الاتجاه الواحد في مدة زمنية تقدر ب17 دقيقة. وتشتهر منطقة الهدا بجبالها الشاهقة، وطبيعتها الصحراوية الخلابة التي تعطي الفرصة للزوار لمشاهدة تضاريس الجبال، ومشاهدة طريق الهدا الحجري والأثري.