انطلق أمس تمرين «درع الجزيرة المشترك العاشر» الذي تشارك فيه القوات المسلحة والقطاعات الأمنية السعودية, إضافة إلى قوات دول مجلس التعاون الخليجي ممثلة بالقوات البرية والبحرية والجوية. وافتُتح التمرين بحضور قائد قوة الواجب المشتركة اللواء الركن عبدالله بن سعيد القحطاني, وقائد قوات درع الجزيرة, وقادة القوات الخليجية المشاركة. ويستمر التمرين مدة أسبوعين. ورحب اللواء القحطاني بالمشاركين من جميع الجهات مثمنًا مشاركتهم في هذا التمرين, ومقدمًا شكره للمشاركين على ما بذلوه من جهد في مراحل التخطيط والتحضير قبل انطلاق التمرين. وأوضح القحطاني أن مثل هذه التمارين تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات بين القوات السعودية وقوات دول مجلس التعاون الخليجي؛ وذلك لرفع المستوى التدريبي لجميع القوات المسلحة المشتركة. وأضاف بأن للتمرين أهدافًا عدة، من أهمها تطوير المهارات، والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة للتقنيات المستخدمة وتطوير المفاهيم، وتفعيل العمل المشترك. مشيرًا إلى أن التمرين يأتي ضمن سلسلة من التمارين العسكرية المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي على مختلف الأصعدة. وبيَّن أن تمرين «درع الجزيرة المشترك» يعد من التمارين المتطورة الضخمة، وجزءًا من رؤية استراتيجية شاملة لوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية؛ لما لها من أثر كبير في الاستفادة من تراكم الخبرات بصورة مستمرة، وتعزيز الجاهزية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف؛ وذلك لحفظ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والعالم.