أبدى رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية باكستان الإسلامية صادق سنجراني تشوق باكستان حكومة وشعبًا للقاء وزيارة ضيفها الاستثنائي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. كما أوضح أن مستقبل العلاقات السعودية الباكستانية مبنية على قواعد راسخة وتم تأسيسها على استراتيجية واضحة الأهداف، وزيارة سمو ولي العهد ستعطي زخمًا لهذه العلاقات وتعطي مجالاً للشراكات مستقبلاً إن شاء الله، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الشعب الباكستاني ينتظر هذه الزيارة بكل شغف وحب. وحول مكانة المملكة وباكستان على الصعيد الدولي فقد أكد سنجراني أن المملكة وباكستان دولتان قويتان في المنظمة الإسلامية وإذا تحركت المملكة وباكستان فستكون هناك إن شاء الله حلولاً لقضايا الأمة والمملكة وباكستان لديهما كل الإمكانات لتحقيق ذلك. أما فيما يتعلق بالآثار المترتبة على الزيارة تجاه العلاقات ما بين المملكة وباكستان فقد ذكر رئيس مجلس الشيوخ أن هذه الزيارة تتأسس لانطلاق الاستثمارات الدولية في باكستان، لأنها تؤكد أن المملكة عندما تتجه بوصلتها الاستثمارية لبلد فهي تأكيد على استتباب الأمن بها، مؤكدًا في الوقت ذاته أن باكستان ترحب بالاستثمارات وسيتم تهيئة جميع النواحي واتخاذ قرارات بشأن ذلك وسنقدم لهم الحوافز الكبيرة. أما فيما يتعلق بالاستثمارات السعودية في ميناء قوادر هذا مشروع كبير وهو استراتيجي مبديًا الترحيب الدائم بجميع رؤوس أموال المستثمرين وتهيأت الاجواء المناسبة لاستثماراتهم. وعن نتائج وانعكاسات توقيع الاتفاقيات التي من بينها الاقتصادية سواءً على الصعيد الدولي أو على مستوى الشعب، قال في الواقع انعكاساته توقيع هذه الاتفاقيات سيكون بمنزلة التغير في التحالفات الدولية والمؤثرة من خلال القوة الاقتصادية التي ستوجدها مثل تلك الاتفاقيات، اما على مستوى الشعب فسنشاهد أنها تلك الاستثمارات ستفتح أفق العمل ورفع الدخل للمواطنين ورفع المستوى المعيشي. كما قدم سنجراني شكره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه لباكستان وشعبها والشعب يقدر هذا الدعم على مدار العقود الماضية وفي الواقع، وأضاف: «أحدثكم كممثل لمجلس البرلمان والشيوخ وأرغب أنا أوكد لكم أن ممثلي البرلمان هم عبارة عن ممثلين للشعب الباكستاني وجميعهم يؤيدون الإجراءات التي تقوم بها الحكومة ويقف وراءها صف واحد». كما ذكر سعادة رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني أنه كان مؤخرًا في المملكة بناء على دعوة في حكومة المملكة وزار عديدًا من القطاعات وقد تم خلال تلك الزيارة تقديم الدعوة لوفد في أعضاء مجلس الشورى وسيقومون قريبًا في تنفيذ تلك الزيارة.