أكَّد مدير عام تعليم القصيم عبد الله الركيان أن التحول الرقمي في التعليم من أبرز مبادرات التحول الوطني 2020 التي تطبقها وزارة التعليم؛ سعيًا منها إلى تحقيق أعلى درجات الجودة والمعرفة، المعتمدة على التقنية بوجه عام. مشيرًا إلى أن نجاح تطبيق مبادرة التحول الرقمي في تعليم القصيم في المرحلة الأولى، يضاعف المسؤولية نحو تعزيز ذلك التميز، الأمر الذي يعكس إيجابية ومهنية جميع الزملاء والزميلات من المعنيين بتفعيل تلك المبادرة. جاء ذلك خلال حضوره اللقاء التعريفي «التحول الرقمي في التعليم-مهارات القرن ال21» بمدينة بريدة، وبمشاركة 120مستفيدًا (بنين-بنات) من مديري ومنسقي التحول الرقمي بمكاتب التعليم، وقادة ومسؤولي التحول بالمدارس، والمعلمين في إدارة تعليم القصيم. ويهدف اللقاء إلى رفع مستوى الوعي لدى القيادات، وأفراد المنظومة التعليمية، وكيفية تحويل البيئة التعليمية إلى بيئة رقمية تربوية، من خلال الدخول بالمرحلة التطبيقية الثانية للبرنامج، التي تستهدف 285 مدرسة بتعليم القصيم. وقد بدأت جلسات اللقاء بورقة تناول فيها الخبير مارك برينسكي الطرق التعليمية القديمة، في حين تناول الدكتور عبد الرحمن المطرف في الجلسة الثانية للقاء المفاهيم العامة في التحول الرقمي وأشهر نماذجها وأمثلتها على مستوى العالم.