تنطلق اليوم الأحد مباريات واحدة من أهم جولات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للأندية الممتازة والتي ستنطلق بلقاءين لحساب الجولة 17 من عمر الدوري الذي اتضحت فيه ملامح المنافسة على اللقب بانحصارها بين ثلاثي العاصمة الهلال والنصر والشباب، فيما لا يزال صراع البقاء محتدماً في قاع الترتيب بقيادة الاتحاد صاحب المركز قبل الأخير وأحد وكذلك الفيحاء والحزم والباطن.. اليوم سيتوجب على المتصدر الهلال أن يلتقي مع الفيحاء في المجمعة فيما سيحل القادسية ضيفاً على الفتح في الأحساء. الفتح × القادسية في تمام الساعة 3.20 عصراً يستضيف الفتح نظيره القادسية على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء في مباراة متكافئة بدرجة كبيرة مما يقربها من التعادل في نهاية المطاف.. يدخل الفريق الفتحاوي وهو أحد أكثر الفرق ثباتاً في المستوى منذ بداية الدوري إلا أنه كثير التعادلات مما حرمه فرصة التقدم في الترتيب، ويمتلك الفريق في رصيده 19 نقطة ولا يفصله عن الخطر سوى 4 نقاط وهذا ما سيجعله يفكر جدياً في الظفر بالنقاط الثلاث وتأمين نفسه بشكل أكبر في سلم الترتيب بعدما خسر في الجولة الماضية أمام الوحدة بهدف للاشيء ليتراجع للمركز الحادي عشر في الترتيب. على الطرف الآخر يدخل الفريق القدساوي بعد تعثره في جولتين متتاليتين أمام الباطن 2/0 ثم أمام الاتحاد 1/0 ليعود لسلسلة الخسائر ويتراجع للمركز العاشر برصيد 20 نقطة بعد نجاحه في خمس جولات متتالية قبلها حصد فيها 13 نقطة وسيحاول تدارك الأوضاع لإيقاف مسلسل التفريط بالنقاط لاسيما بعد خروجه من كأس الملك أمام البكيرية من دور ال 64، ويضع الفريق القدساوي البطاقة الآسيوية نصب عينيه من جهة ومحاولة الابتعاد عن الخطر من جهة أخرى نظراً لتقارب النقاط. الفيحاء × الهلال وعلى ملعب مدينة المجمعة الرياضية بالمجمعة يحل الفريق الهلالي ضيفاً ثقيلاً على الفيحاء في تمام الساعة 6.20 في مباراة طموحها متناقض جداً بين الفريقين فحاجة الهلال للنقاط لتعزيز الصدارة فيما الفيحاء يريدها للابتعاد عن الخطر في ظل فترة تراجع كبيرة في المستويات والنتائج للفرقة البرتقالية وتلقيه لخسارتين كبيرتين على مستوى الدوري وكأس الملك، فخسر الفيحاء أمام الشباب وبمستوى ضعيف برباعية لهدف توقف معها رصيد الفريق عند النقطة الخامسة عشر في المركز الثالث عشر بفارق الأهداف ويحاصره الخطر بشكل كبير خصوصاً في ظل تحرك الاتحاد وتحسن الباطن ويسعى على الأقل استعادة شيء من بريقه في الموسم الماضي والخروج على الأقل بنتيجة التعادل الذي سيعتبر مكسباً كبيراً يوقف من خلاله نزيف النقاط ويمسح آثار الخسارة الثقيلة التي تلقاها أمام النصر في المباراة الماضية بدور ال 16 بكأس الملك بنتيجة 6/0، وربما يكثف الفيحاء دفاعه ووسطه بشكل كبير جداً ومحاولة عمل طلعات هجومية مرتدة متى ما سمح الوقت. في المقابل يدخل الفريق الهلالي وهو في قمة الترتيب وصدارة الدوري ووصل لدور الثمانية بكأس الملك بالرغم من فقدانه لكم كبير من نجومه في الفترة الأخيرة، ويمتلك الفريق الأزرق في رصيده 37 نقطة وفرط في الفوز أمام الرائد في الجولة الماضية وخرج بتعادل أشبه بالخسارة بهدف لمثله، ويسعى لحسم المباراة لصالحه من البداية والوصول للنقاط الثلاث بأسهل الطرق وبأسلوب ضاغط من البداية لاسيما في ظل اكتمال الصفوف والرغبة الكبيرة في الحفاظ على الصدارة وتحقيق اللقب للعام الثالث على التوالي، وكان الهلال قد فاز على الفيصلي 3/2 بكأس الملك ووصل لدور الثمانية مما يدعم معنوياته ويرفع درجة استعداداته وتركيزه لخطف النقاط الثلاث لأن أي تعثر سيكلفه الشيء الكثير وسيفقده الصدارة في أي وقت.