أوضح تقرير نصف سنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سيناقشه مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء أنه تم العثور على أسلحة جديدة يعتقد أنها إيرانية الصنع في اليمن. وقال التقرير وفق ما بثته وكالة الصحافة الفرنسية أمس: إن الأمانة العامة للأمم المتحدة «فحصت حاويتين - قاذفتين لصواريخ موجهة مضادة للدبابات كان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة قد صادرها في اليمن، ولاحظت سمات خاصة بإنتاج إيراني وعلامات تتحدث عن تاريخ الإنتاج في 2016 و2017». كما فحصت أيضا صاروخ أرض - جو تم تفكيكه جزئياً وصادرته قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، ولاحظت سمات خاصة تتطابق على سمات صاروخ إيراني». وأشار التقرير إلى أن التحقيق لمعرفة مصدر هذه الأسلحة مستمر. من جهة ثانية أكدت المملكة ودول التحالف لدعم الشرعية في اليمن أنها تحارب المجاعة في اليمن منذ اندلاع الحرب وأنها تقف مع الشعب اليمني الذي يعاني من الأعمال الإرهابية التي تمارس عليه من قبل المليشيات الحوثية الإيرانية وبينت المملكة ودول التحالف أن الانتقادات التي وجهت لدول التحالف لن تؤثّر على موقفها من الشعب اليمني وسوف تستمر في دعمها الإنساني والإغاثي والعسكري حتى يتم تحرير اليمن، مؤكدة أن هذه الانتقادات والضغوط عليها معروفة أهدافها وهي من باب الضغط على المفاوضين الشرعيين في محادثات السويد لفتح مطار صنعاء من قبل التحالف للمنظمات الدولية دون رقابة. وأوضحت المملكة استمرارها في دعم مشاريع الإغاثة ومكافحة الأمراض وعلاج النساء والأطفال وأن المملكة ودول التحالف قدمت مليارات الدولارات للحفاظ على وحدة اليمن واستقراره.