لطالما قدَّم الشعراء المتميزون من أبناء المملكة العربية السعودية أجمل الملاحم الشعرية في مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أطال الله في عمره وأدام عزه - في كل موقف خالد مُشَرِّف يجسده الشعر الشعبي الوطني مُوثِّق الولاء والوفاء واللحمة الوطنية ووحدة الصف، فالبيعة التي في عاتق الشعراء وهم جزء لا يتجزأ من أبناء المملكة العربية السعودية ورثوها من السلف إلى الخلف منذ عهد الآباء والأجداد الذين بايعوا موحد الوطن ومؤسسه الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وأبناءه الملوك - رحمهم الله من بعده - حتى عهد سيدي سلمان بن عبد العزيز - أطال الله في عمره وأدام عزه - على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعدم منازعة الأمر أهله، حيث تنوَّعت مشاركات الشعراء هنا شعرًا ونثرًا اعتزازًا بهذه المناسبة، فقال الشاعر مهدي العبار العنزي: بيعة وانتماء وبذل وفداء لملك العطاء ملك الوفاء الذي عرفناه مقدامًا، شهمًا، حكيمًا، مؤمنًا بأن الوطن هو الأمانة في أعناق كل مواطن، عرفناك يا خادم الحرمين يا من للضعفاء عون ويا داحر المعتدين ويا ملجأ بعد الله للخائفين، نبايعك ونجدد البيعة على الشريعة، وإنه الحب الذي منحتنا إياه، وإنه الوفاء الذي علمتنا إياه، نحن جميعًا نبايعك على كتاب الله، نقول لك سر إلى الأمام وشعبك معك وشعبك خلفك وعن يمينك وعن يسارك، لأنك أنت القدوة وكل مواطن يعتبر نفسه لهذا الوطن ولك فدوة نعم افتدوك الرجال بأرواحهم، جهّزت لهم سلاحهم ليدافعوا في كفاحهم عن الأرض والعرض ومكانة الإنسان وصون المحصنات وحماية المقدسات، أدام الله عز الوطن ودمت يا سيدي شامخًا أبيًا كما عهدناك. وتمثَّل الشاعر مهدي العبار العنزي بأبيات من العشر منها: وقال الشاعر فيصل بن عويد بن طواله: إن هذه المناسبة عزيزة على قلوب أبناء الوطن الكريم تجسّد أسمى معاني الوفاء وصدق الولاء لقائد عظيم خطت البلاد بحزمه وعزمه خطوات كبيرة نحو معارج الرقي والتقدم والازدهار والأمن والسكينة والاستقرار، وعلت مكانة الوطن على مختلف الأصعدة بسداد حكمته وصواب رؤيته. وقال الشاعر سعود بن عقاب العواجي: الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم سيدي ومولاي الملك سلمان بن عبد العزيز، مسيرة 4 سنوات تحققت خلالها الإنجازات والقفزة الحضارية والنجاح في جميع الأصعدة حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول العظمى سياسيًا واقتصاديًا، وما زال النجاح مستمرًا والبذل والعطاء متواصلاً، حفظ الله لنا خادم الحرمين وولي عهده الأمين. وقال الشاعر هلال المطيري: منذ عهد الآباء والأجداد تتجدّد البيعة والمحبة لهذه الأسرة الكريمة، أدامهم الله حماة رسالة راية التوحيد وخدام الحرمين الشريفين ودرع الوطن كما عهدناهم منذ توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز إلى هذا العهد الميمون ونحن حكومة وشعبًا نسيج واحد.. هذا أخو.. وهذا ابن عم.. كما اختصرها لنا الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن.. ودام عزك يا وطن. وقال الشاعر نايف بن مسرع الدوسري عضو المجلس البلدي لمدينة الرياض: بود كل مواطن سعودي وخليجي بل كل عربي ومسلم في ذكرى بيعة المملكة العربية السعودية لملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن يقدم أجمل الحروف وأغلى الكلمات وأزهى العبارات، ولكن كما قيل يكفي من السوارة ما أحاط بالمعصم، نسأل الله العلي القدير أن يحفظ ملكنا الغالي وسمو ولي عهده الأمين لقيادة هذا الصرح الشامخ وهذا الوطن العظيم الراسخ في العزة والرفعة والعلو، وأضاف شعرًا قوله: وقال الشاعر نايف المطيري: بهذه المناسبة الغالية أجدد البيعة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وكل عام ووطني وقيادته بألف خير. وقال الشاعر طلال بن صالح العتيبي: تتجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ووطننا يرسخ مكانته العالمية بين الأمم سياسيًا، واقتصاده المتين يتحكم في سوق المال والأعمال دوليًا بثقة، ويتزعم العالم الإسلامي من مكانته الدينية وخدمته للحرمين الشريفين ونجاحه في خدمة ضيوفه القادمين لأداء مناسكهم بأمن وأريحية وروحانية، تمر سنوات الرخاء والازدهار تنمويًا ونحن نحقق اقتصادًا متناميًا وتنجح بلادنا في مكافحة الفساد والإرهاب وصد هجمات الأعداء حربيًا وإعلاميًا، ويشارك وطننا في المنظومة العالمية فيما تشهده من قمم وما تحتضنه من مؤتمرات ولقاءات تنم عن جدارة الوطن في خلق بيئة مثمرة من النماء والعطاء، إن الاستثمار الحقيقي في إنسان هذه البلاد وتحقيق رفاهيته هدف أساسي لحكومة خادم الحرمين الشريفين. وحين يتنامى الولاء لولاة أمرنا ويتزايد الانتماء للأرض بوطنية حقيقية فما هو إلا انعكاس طبيعي مشرف لعمق العلاقة بين المواطن ووطنه وملكه، وتلاحمه الخلاق المتوارث بفخر، أدام الله ملكنا وأطال في عمره على العزة والطاعة وحفظ الله بلادنا منصورة شامخة مزدهرة، ولله الحمد والمنة من قبلُ ومن بعد. وقال الشاعر والإعلامي سعيد آل منصور: الصدق والولاء والوفاء ومحبة ولاة الأمر في الله كل منها اختزال للمشاعر الكبيرة في مناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- الذي ارتبط الشعر الشعبي الجزل بإنجازاته المتلاحقة منذ أن كان أميرًا لمنطقة الرياض. وقال الشاعر سلطان العتيبي: لقد جسّدت مسيرة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على كل الأصعدة من العز والفخر والسؤدد كل ما له صلة بالمشاعر الوطنية الصادقة الكبرى التي يستحضرها أبناء المملكة العربية السعودية في مثل هذا اليوم الذي يمثل ذكرى البيعة الغالية التي هي محل اعتزاز أبناء الشعب السعودي. من جانبه قال الشاعر والناقد محمد بن علي الطريف: يكفي هذه البلاد الغالية أن كل عبارات الوصف تتقزم إزاء وصف ما يربط حكامها بشعبها من محبة صادقة روافدها الولاء والوفاء وتحكيم كتاب الله وسنة رسوله، وكل من ذلك مزيّة مستقلة منذ عهد المؤسس والموحد الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك العزم والحزم الذي بلغت إنجازات المملكة في عهده أرقام فخر موثقة غير مسبوقة هي محل فخر كل مواطن سعودي في مناسبة ذكرى البيعة الغالية. وقال الشاعر والإعلامي حجاب بن طايع: في كل ذكرى لبيعة مولاي خادم الحرمين الشريفين نستذكر مآثر هذا القائد التاريخي الذي جمع بين الحزم بكل ما تعنيه تجاه من أراد بهذا الوطن سوءًا وبين العشق الأبدي لهذا الوطن وأهله فأصبح من أوفى وأبر الناس بأهل بلده فكان سيدي مضرب مثل في البر ومضرب مثل في الحزم فأضحت كلمة (والله ما يردني إلا سلمان بن عبد العزيز) سيف يضرب بها هامة الظلم والفساد وسيف تسترد به الحق وتدفع به المظالم.. سيظل سيدي سلمان تاريخًا يُحكى للأجيال. وقال الشاعر عبد الرحمن أبا الجيش: الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- والوطن ينعم بالرقي والرخاء وخادم الحرمين دائمًا وأبدًا يرفأ تصدّع الدول العربية والإسلامية ويقف بصفها والمملكة تدعم هذه الدول ماديًا واقتصاديًا وسبَّاقة بالوفاء والعطاء حتى تنعم شعوب هذه الدول بالاستقرار والأمن، ولما للمملكة العربية السعودية من مكانة كبيرة فقد شرف الله أرضها بمكة المكرمة والمدينة المنورة يقصدها كل مسلم في العالم. الله يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده. وقال الشاعر والناقد تركي المريخي: نحن كسعوديين نحمد الله تعالى أن سخر لنا حكومة رشيدة تحكم بكتاب الله وسنة نبيه، وحينما تأتي ذكرى البيعة فهي تدعونا للفخر والاعتزاز بقيادتنا الرشيدة وبوطننا الغالي وتجسيدًا لمشاعر الوفاء وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة أرض الحرمين الشريفين وتحثنا على الإخلاص والعمل من أجل تقدم ورفعة بلادنا بين الأمم، فالمملكة اليوم تؤكد للعالم أجمع أنها لم ولن تتخلى عن دورها القيادي في توجيه المنطقة نحو الأمن والسلام والاستقرار، فها نحن نجدد البيعة سمعًا وطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله- ونسأل الله لهما التوفيق لما فيه خير الوطن والمواطن وأن يجعلهما سيفًا على كل عدو للإسلام والمسلمين. حفظ الله ملكنا ورعاه والأسرة المالكة والشعب السعودي. كما قال في هذه المناسبة الشاعر عبد الرحمن بن محمد الفاضل قصيدة منها: وقال الشاعر عبد الله بن حجاب بن نحيت: نجدد الولاء والحب لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الذي كرَّس حياته لخدمة دينه ووطنه وشعبه وشهدت البلاد في عهده نقلة حضارية واقتصادية ارتقت بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة في ظل قيادة حكيمة حازمة. أعاد الله البيعة أعوامًا مديدة وسعيدة على هذا الوطن وشعبه وحكامه. وقال الشاعر محمد العريعر: ذكرى البيعة تعتبر من العلامات الفارقة بتاريخنا العربي والإسلامي لما تشكله من حنكة قيادية وحكمة متأصلة لها امتداد تاريخي وعمر زمني مشرق بالمنجزات الباهرة، ونجدد في هذه الذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ونجدد تكاتفنا وتعاضدنا مع قيادة هذا الوطن.