أكّد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. سهل عبدالجواد أن ما يشهده العمل غير الربحي من توسع متزايد يحتم التعاون بين مؤسساته، ويؤكّد ضرورة التكامل بين أدوارها وتطوير إطارها المؤسسي, انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، وتأكيدها على بناء قطاع غير ربحي قوي ومؤثِّر ومشارك في تحقيق أهداف التنمية. جاء ذلك في افتتاحه المنتدى الثامن لتطوير القطاع غير الربحي تحت شعار إدارة المعرفة الذي يعقد بمشاركة دولية واسعة النطاق من خبراء وباحثين وممارسين في هذا الحقل الحيوي، وبشراكة إستراتيجية مع مؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية ومؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية ومؤسسة المجدوعي الخيرية ومؤسسة سالم بن أحمد بالحمر وعائلته الخيرية. وقال: لقد سعت الجامعة إلى المساهمة في دعم نمو القطاع غير الربحي وتأكيد الدور التنموي الذي يقوم به عبر اختيار المتحدثين ومحاور المنتدى، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي من أقل من (1 %) إلى (5 %)، كما يهدف المنتدى إلى أن يكون القطاع غير الربحي فاعلاً في تطبيق إدارة المعرفة والذي سيؤدي حتماً إلى تميّز مؤسساته في قدرتها على اتخاذ القرارات والعمل على تقصير دورة تطوير الخدمات وسرعة تقديمها، إضافة إلى تخفيض التكاليف.