سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المملكة تستضيف قمة قادة دول مجموعة العشرين في 2020 اتفاق على إصلاح منظمة التجارة العالمية وتركيز على مستقبل العمل والبنية التحتية والتنمية المستدامة والأمن الغذائي
أعلن البيان الختامي لقمة قادة دول مجموعة العشرين التي عقدت في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، أن أعمال القمة ستعقد في اليابان العام القادم، فيما تستضيف المملكة العربية السعودية اجتماعات القمة في عام 2020. وقال البيان: «نشكر الأرجنتين على رئاستها لمجموعة قمة العشرين وعلى استضافة مؤتمر قمة بوينس آيرس الناجح، ونتطلع إلى عقد اجتماعاتنا القادمة في اليابان في عام 2019، وفي المملكة العربية السعودية في عام 2020». وتلعب السعودية دوراً مهماً في استقرار الاقتصاد العالمي وهي صانع أساسي في استقرار أسواق النفط عالمياً، فهي أكبر مصدر للنفط في العالم، وبلغ إنتاجها 10.7 مليون برميل يومياً في أكتوبر وهو ما يمثل أكثر من 10%، من الإنتاج العالمي، كما أنها الثقل الأكبر في منظمة أوبك. وازدادت جاذبية المملكة بعد إطلاقها لرؤية 2030 التي تهدف لتنويع الاقتصاد من خلال تطبيق إصلاحات طموحة جذبت أنظار المستثمرين العالميين. وتحتل المملكة المرتبة الثالثة بين دول مجموعة العشرين من حيث الاحتياطيات الأجنبية ب507.2 مليار دولار، بعد كل من الصينواليابان. ويبلغ إجمالي الاحتياطيات الأجنبية لدول مجموعة العشرين - باستثناء تكتل الاتحاد الأوروبي - نحو 7.9 تريليون دولار بنهاية شهر أكتوبر الماضي، وتُشكل الاحتياطيات الأجنبية للسعودية 6.4%، من الاحتياطات الإجمالية لدول المجموعة. وأعلن رئيس الأرجنتين ماوريسيو ماكري أنه سيبحث بعض الأفكار الاستثمارية مع السعودية. وكانت اجتماعات قمة مجموعة العشرين قد اختتمت أعمالها مساء أمس، بعد اتفاق القادة على إصلاح منظمة التجارة العالمية، وركز القادة على مستقبل العمل والبنية التحتية والتنمية المستدامة والأمن الغذائي. وتضمن البيان الختامي التزام القادة بوجود نظام مالي مفتوح ومرن يستند إلى معايير دولية متفق عليها، ووضع اللمسات الأخيرة على جدول أعمال الإصلاح المالي المتفق عليه، وتقييم آثاره، إضافة إلى الاستمرار في رصد - وإذا لزم الأمر - معالجة المخاطر وأوجه الضعف الناشئة في النظام المالي.