تستقبل تبوك اليوم خادم الحرمين الشريفين وتجدد له المحبة والولاء والسمع والطاعة في العسر واليسر والمكره، وتجدد له البيعة على الكتاب والسنة، وتستبشر بقدومه الميمون بالمزيد من المشاريع التنموية والرقي والتطور لكل مرافقها. اليوم نحصد ثمار تلاحمنا كشعب واحد. وامة تعيش حياة السؤدد، وتزدهر وتنمو في جميع شؤونها الدينية والعلمية والاقتصادية والعمرانية والزراعية. وتأتي هذه الزيارة الكريمة امتدادًا لعناية ملوك السعودية المباركة، ورعايتهم وتفقدهم لحال شعبهم، وتلمس حاجاتهم عن قرب منذ عهد الملك المؤسس -طيب الله ثراه-، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله-. إننا بقلوب يملؤها الحب، وألسن تلهج بالثناء، وأيدٍ تمتد بالدعاء.. نقول مرحبًا بولي أمرنا وقائد مسيرتنا.. مرحبًا بك يا خادم الحرمين الشريفين في بلادك وأرضك، وبين رعيتك وأهلك ومحبيك. نصطف جميعا تحت راية هذا الوطن ونأتمر لقيادتنا بكل ماتراه لنا .. وننظر بعين ثاقبة لكل من يحاول أن يفسد وحدتنا مهما كان .. نحن في هذه البلاد المباركة ندين بالحب والولاء لقيادتنا الرشيدة ونفرح لفرحها ونغضب لغضبها.. وزيارة المليك هي تتويج لهذا الولاء والحب الذي سيخرص الألسنة التي تتطاول على بلادنا .. أهلا بقائد مسيرتنا وسهلا في حله وترحاله. ** ** - عبدالكريم بن سويلم الصبيحات العطوي