عبّر عدد من مسئولي إدارة التعليم في محافظة الرس عن الزيارة التفقدية لخادم الحرمين الشريفين لمنطقة القصيم عن مشاعر فرحهم وسرورهم لهذه الزيارة وما تحمل من معطيات الخير وتدشين عدد أكثر من ثلاثمائة وستين مشروعاً مختلفاً، والتي كلفت أكثر من ستة عشر مليار ريال خلال السنوات الماضية، والتي تؤكد على متانة وقوة الترابط واللحمة الوطنية بين الشعب والقيادة، وهو الأمر الذي اعتاده أبناء الوطن من ولاة الأمر -حفظهم الله ورعاهم-. من جانبه، أعرب مدير التعليم بمحافظة الرس سليمان الطعيسي عن سعادته البالغة بهذه الزيارة، وقال إنها تأتي امتداداً لرعاية واهتمام ولاة الأمر ولقائهم بأبنائهم، وتلمّس احتياجاتهم، وهي ليست بالغريبة على قادتنا الذين عودونا على مثل هذه الزيارات التي تؤكد على متانة وقوة العلاقة بين ولاة أمر هذه البلاد وأبنائهم المواطنين، وهي تحمل في دلالاتها عمقاً وإرثاً تاريخياً فيه الخير والنماء للوطن وتفقد أحوال الشعب، والوقوف على مستوى الخدمات التي تقدمها جميع القطاعات الحكومية للمواطنين وافتتاح المشاريع التنموية والخدمية التي تخدم المواطن بشكل مباشر، حيث يولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهد الأمين أهمية بالغة في ذلك لأبناء الوطن كافة في كل المناطق والمحافظات في المملكة العربية السعودية، فمرحباً بقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- في منطقة قصيم الولاء والخير والنماء والعطاء. وفي ذات السياق، قال مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية سليمان السحيم: «إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة تعتبر زيارة كريمة انتظرها أهالي المنطقة بشوق كبير للتعبير عما يكنّونه من فخر وحب وولاء وتقدير لملكنا المحبوب، والذي يسعى جاهداً للوقوف على كل ما يهم أبناء شعبه، وتقديم كل ما من شأنه خير للبلاد والعباد، في إطار رؤية مستقبلية شاملة، وأضاف أن هذه الزيارة لها دلالات ومضامين سامية وراسخة ورائعة تؤكد للجميع معنى التلاحم الحقيقي والولاء الصادق بين الحاكم والمحكوم، فقد اعتاد أبناء المملكة العربية السعودية على تواصل ولاة الأمر وقربهم منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى وقتنا الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ومشاعرنا كلها سعادة ومحبة وافتخار وولاء بملكنا -حفظه الله ورعاه-. وتحدث مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية خالد الحربي، وقال: «إن هذه الزيارة الكريمة استبشر بها أبناء وأهالي منطقة القصيم وهي مفخرة نعتز بها، وستبقى في ذاكرتنا على مرّ الأجيال جيلاً بعد جيل، وهي في ذات الوقت تؤكد عمق التلاحم بين القيادة والشعب، فحكومتنا الرشيدة تقدم كل ما من شأنه راحة المواطن وتأمين حياة كريمة له ورعايته، والسعي الحثيث ليحقق أهداف الرؤية المباركة للمملكة العربية السعودية 2030، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فقلوبنا تغمرها الفرحة والولاء الصادق بمقدمكم الميمون». وتحدثت مساعدة الشؤون التعليمية فوزية الرميح، وقالت: «إنّ من فضل الله تعالى أن هذه البلاد تنهج نهجاً قوياً ومتيناً، نتج عنه ترابط وثيق بين الشعب وولاة الأمر، وما زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم إلا تأكيد على قربه من أبنائه وحرصه -حفظه الله- على اللقاء بهم في مختلف مناطق المملكة، والتي -ولله الحمد- تحظى باهتمام من قبل ولاة الأمر في كل المجالات ومنها قطاع التعليم الذي نراه يسابق الزمن في تحقيق رؤية المملكة 2030، فالدولة -رعاها الله- تسعى بكل طاقاتها لرفع مستوى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية لأبناء الوطن وتطوير التعليم والعناية بمستوى الخدمات المقدمة للقطاع التعليمي، بشكل عام أهلاً وسهلاً بك يا خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم، في ختام هذه الزيارة التاريخية، والتي كان لها صدى وابتهاج من جميع أهالي المنطقة هلّلت القصيم فرحاً، وابتهجت بمقدمكم الكريم حفظكم الله ورعاكم».