بقلوب عامرة بالبهجة والفرحة ومفعمة بالوفاء، وبمشاعر فيّاضة يتشرف أهالي منطقة الجوف وفي يوم خالد لا يُنسى باستقبال الوالد القائد، ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسنده الأمين. هذه الزيارة المباركة الميمونة تأتي في نطاق منظومة وفاء ومحبة إنسانية بين ملك عظيم احتضن حبه جميع مناطق المملكة، وتبنّى برعايته واهتماماته النهوض بجميع ربوعها، وبين مواطنين أوفياء مخلصين لدينهم ولوطنهم وملكهم. إن مثل هذه الزيارات تترجم الحب والوفاء بين القيادة والشعب إلى واقع ملموس فاض بالخير على جميع المواطنين، حتى على السجناء والموقوفين، فالتلاحم والتواصل مع أبناء الوطن باستمرار هو في مقدمة دعائم السياسة الرشيدة للقيادة السامية، ولا شك أن مما حرص عليه ملوك المملكة منذ نشأتها من استقبال الشيوخ والعلماء وجموع المواطنين كل أسبوع يعد بلا جدال رافداً قوياً من روافد سبل التلاحم والتراحم بين المواطنين وقيادتهم السامية الرشيدة في مملكتنا الحبيبة. لتهنأ منطقتنا العزيزة (منطقة الجوف) بزيارة خادم الحرمين الشريفين ولتسعد بها، فحيثما حلّت خطاه الكريمة رافقتها خطى مشروعات التنمية والمحبة والخير. أهلاً وسهلاً بمن جاء ليبادل شعبه الحب. أهلاً وسهلاً بمن أحب رعيته وصدق في مسيرته. أهلاً وسهلاً يا خادم البيتين الشريفين. أهلاً وسهلاً بولي عهده وسنده الأمين. أسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا، بلاد الخير والسلام في ظل راعي نهضتها التنموية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله.