ناقشت جمعية الثقافة والفنون في منطقة القصيم، مساء أول أمس، أبرز المعوقات التي قد تصادفها خلال تطبيقها لبرامجها وأنشطتها التي ترتكز على أهداف ومقاصد برنامج جودة الحياة 2020 وبحثت سبل تعزيز الرسالة الثقافية والفنية، واستكشاف المواهب وإبرازها. ففي اللقاء الذي ترأسه مدير الجمعية بمنطقة القصيم، سلمان بن إبراهيم الضباح، وبحضور رؤساء اللجان، تم الإعداد لروزنامة برامج ومناشط الجمعية خلال عام 2019 وتم وضع الخطط التي تسهم في تطوير وتجديد الخطاب والنشاط الثقافي والفني في المنطقة، وتعمل على تكريس وإبراز مقومات المنطقة، وتفعيل مواهبها الشابة؛ لما فيه الدفع قدمًا نحو رسالة فنية وثقافية تتواكب ومتغيرات المرحلة التي تعيشها المملكة، وفقًا لأجندة «برنامج جودة الحياة 2020» التي تستهدف تطوير أنماط الحياة، وتحسين البنية التحتية، من خلال تفعيل مشاركة الأفراد في الأنشطة الترفيهية والرياضية والثقافية؛ لكون الفنون والأنشطة الثقافية المتنوعة والنابضة بالحياة عنصراً مهماً يسهم في حيوية وتألق المجتمع. وأكد الضباح خلال لقائه برؤساء لجان الفنون المسرحية، والفنون التشكيلية والخط العربي، والتراث والفنون الشعبية، والتصوير الضوئي، والمنتدى الثقافي، على ضرورة الاستفادة القصوى من أدوات ومقومات الموروث الثقافي الذي تزخر به المنطقة، على سبيل المعطيات البيئية والطبيعية، وعلى سبيل العقول والقدرات والطاقات، التي يمتاز بها أبناء المنطقة، من أجل الرفع بمستوى الحضور الفني والثقافي للمنطقة، على الخارطة المحلية والإقليمية.