أكّد رئيس مركز شري عبدالله بن خلف الدهيمان، أن منطقة القصيم تعيش فرحة عارمة وشعوراً ملؤه الحب والولاء بمناسبة مقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى المنطقة، في زيارة أبوية من قائد كبير عينه على راحة شعبه الوفي والمحب له. وقال: والد الجميع وقائد المسيرة سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز في منطقة القصيم، لا شك أن ذلك حدث كبير وتاريخي لن ينساه أبناء هذه المنطقة التي هي ضمن جسد واحد يرتبط بلحمة كبيرة مع القيادة الرشيدة. وأضاف: «مرحباً بملك الحزم والعزم، مرحباً بوالد الشعب، مرحباً بقائد الأمة، إن وجودكم يا سيدي بين أنباء المنطقة لهو فخر عظيم، فاليوم الجميع تغمره الفرحة ويتبادلون التهاني بقدوم الخير، فوالدنا لا يحل بأرض إلا وكان معه الخير وذلك بفضل من الله وكرمه، الذين كان فضله كبيراً علينا حينما ولَّى علينا ملكاً حنوناً محباً لشعبه، باذلاً كل الجهود لتحقيق التقدّم والازدهار له، إننا اليوم في كل منطقة القصيم بدءاً من أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وسمو نائبه إلى أصغر مواطن نعيش فرحة كبيرة لا توصف بوجود الأب القائد في منطقتنا وبيننا. فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين في حله وترحاله، وحياه الله بين أهله وشعبه. من جهته قال رميح بن جهيمان الشملاني: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حدث كبير وتاريخي، وكان منظراً منذ توليه الحكم - رعاه الله- قبل سنوات وها هو يتحقق اليوم ولله الحمد، وهو نهج لا يستغرب على ولاة أمرنا فقد كانوا منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، قريبين من شعبهم يزورونهم في أماكنهم ويطمئنون عليهم ويقفون على حاجاتهم. أما إبراهيم بن مهنا الشمري، فقال: بكل الولاء نرحب بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى منطقة الخير القصيم، في زيارة أسعد خبرها كل الأهالي في المنطقة فكيف حين يرى المواطنين والدهم بينهم يتفقد أحوالهم، إنه شعور لا يمكن وصفه خصوصاً في بلد مثل المملكة العربية السعودية التي عرف مدى عمق العلاقة بين القيادة والشعب ولله الحمد، فأهلاً بمقدم والدنا في قصيم الخير. في حين قال مشعان بن محمد الربيع الشمري: بقلوب صادقة وبفرحة كبيرة نتشرّف بالترحيب بمقدم ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يزور القصيم في أول زيارة منذ توليه مقاليد الحكم، وهي زيارة من المؤكد أنها تحمل الخير الكثير للمنطقة وأهاليها. إن الأهالي في كل محافظاتالقصيم ومراكزها وقراها وكل مكان يرحبون بمقدم الوالد القائد ويسألون الله العلي القدير أن يحفظه ويحفظ وطننا الغالي.