أكَّد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبد الله بن عمر بافيل، أن كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة خلال مشاركته في منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» المنعقد في الرياض، حملت الكثير من الأمل والتحديات، رافعاً سموه سقف توقعات شعوب المنطقة برؤيته الثاقبة لشرق أوسط في مقدمة العالم، وتأكيد رغبته في تحويل المنطقة العربية بِرُمَّتها إلى «أوروبا الجديدة». وأوضح معاليه أن سمو ولي العهد مهندس رؤية المملكة 2030 أثبت في كلمته إنجازات رؤيته الوطنية التي أطلقها بتوجيه كريم من قائد مسيرة الخير والنماء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وأثرها الاقتصادي والاجتماعي على الوطن وانعكاسها على رفاه المواطن حاليًا ومستقبلاً، مشيراً إلى أن سمو ولي العهد أكد في كلمته أن الاقتصاد السعودي سيشهد خلال السنوات الخمس القادمة تغيرًا كبيرًا بهمة وشموخ وإرادة أبناء الوطن الكرام ومشاركتهم الفاعلة في هذه النقلة النوعية والتنمية الوطنية التي تعيشها المملكة العربية السعودية. وأضاف أن سمو ولي العهد الأمين أثبت بالأرقام حجم الاقتصاد السعودي وانعكاسه المتسارع على الميزانية العامة للدولة، مبيناً أن ميزانية العام القادم للمملكة ستتخطى الترليون دولار. وأشار معالي مدير جامعة أم القرى إلى ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في كلمته أن المملكة ماضية في تنفيذ مشاريعها التنموية, وأنها لن توقف حربها على التطرف والإرهاب والمحاولات التي تعيق مسار عجلة التنمية الوطنية، آملاً سموه في تحقيق تغييرات اقتصادية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط.