أثار نشر قنوات الجزيرة القطرية ومذيعها تغريدات تذهب إلى «تأكيد» مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، ومن ثم حذفها، جملة من التساؤلات في مواقع التواصل الاجتماعي، ومدى علاقة جهات ذات ارتباط بهذه الجهات بالجريمة، فيما لو كانت حادثة القتل صحيحة. وفتحت قناة الجزيرة وقنوات إعلام الظل التابع لنظام الحمدين بثها وصفحاتها لمتابعة قصة خاشقجي في محاولة لربط القضية بالقنصلية السعودية التي رحبت بوسائل الإعلام لدخولها، والتأكد من عدم وجود المواطن فيها. وتخبَّطت هذه القنوات ومذيعها في جملة من السيناريوهات؛ إذ سادت حساباتهم حالة من عدم الثبات في كتابة تغريداتهم، وما يلبثون أن يحذفوها؛ ليعيدوا تأكيدات بمصير المواطن السعودي، وأنه قُتل. واستغرب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تلك التأكيدات والمزاعم والقصص التي يحيكها مرتزقة الإعلام القطري بشكل متزامن يثير الاستفهامات. وأكد عدد من المغردين أن السعودية لم تستهدف طوال تاريخها معارضيها الذين يعيش عدد محدود منهم في الخارج، على الرغم من ثبوت تورطهم في استهداف المملكة، وملكيتهم قنوات تلفزيونية، تركز على شحن الرأي العام السعودي، وتدعوه للإضرار بالبلاد بشكل مستمر، بل إن بعضهم عاد للمملكة دون أي عقوبات. ووفق مراقبون، فإنه في حال ثبوت مقتل المواطن السعودي فإن الجهة المستفيدة من هذا الأمر هي الجهات التي تعادي المملكة، مثل قطر والإخوان والتنظيمات الإرهابية الأخرى، التي تعمل باستمرار للإضرار بسمعة المملكة، ومواجهة حضورها العالمي القوي على الأصعدة كافة.