أقامت جامعة القصيم احتفالها السنوي بذكرى اليوم الوطني ال88، وتوحيد البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، بالإضافة إلى استقبال الطلبة المستجدين، وذلك صباح يوم أمس الأول الخميس، بالمقر الرئيس في المدينة الجامعية تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن الداود مدير جامعة القصيم، وبحضور وكلاء الجامعة والعمداء والطلاب. وتحدث معالي مدير الجامعة خلال الحفل بكلمات عبر فيها عن سعادته بهذا الاحتفال الذي يجتمع فيه أمرين سعيدين في هذه الجامعة: الأول هو الاحتفاء باليوم الوطني، والثاني هو الاحتفاء بطلبة الجامعة المستجدين، الذين بارك لهم قبولهم بالجامعة، مشيرًا إلى أن مناسبة اليوم الوطني هي ذكرى غالية، وتختلف عن أي مناسبة أخرى، لأنها تذكرنا بعظمة الوطن وما وصل إليه، بعدما وحد أرجاؤه المغفور له الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وتابع أبناؤه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- المسيرة من بعده، حتى وصلنا لعهدنا الزاهر عهد الحزم والعزم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله. ووجه «الداود» خلال حديثه رسائل عدة لأبنائه الطلاب بأن يستشعروا المسؤولية تجاه وطنهم، وطالبهم بالاجتهاد في المسيرة التعليمية، لأن هذا الاجتهاد هو حب لهذا الوطن، وكل هذه الإمكانات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين لا مثيل له في أي جامعة في العالم، حيث يدرس الطالب هنا ويعطى مقعدًا دراسيًا بالمجان وأيضًا يكافأ تشجيعًا لكي يواصل مسيرته التعليمية ويتخرج ويخدم وطنه في تخصصه، وأن يعتبروا أنفسهم جنودنًا في كل مكان، وألا يخترق الوطن من قبلهم وألا يسلموا عقولهم لغيرهم، وضرورة الوعي والمعرفة لجميع من حولنا، وأن نكون جميعًا حماة للوطن. واستمع «الداود» خلال الاحتفال لمداخلات الطلاب وتعرف على طلباتهم ومقترحاتهم وأجاب على أسئلتهم، ثم افتتح معاليه معرض «وطني 88»، الذي يحكي مسيرة هذه الدولة العظيمة، وما قامت عليه والذي شهد مشاركة من معهد القوات البرية بمنطقة القصيم، وعرضًا لمشاهد متنوعة من الحد الجنوبي، إضافة إلى ركن للهدايا والتوزيع. ويقع المعرض على مساحة 100 متر، وصمم بشكل هندسي يتوافق مع اليوم الوطني «ال88».