هنأ عدد من المسئولين وأعضاء مجلس النواب بمصر، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «حفظهما الله» وحكومة المملكة وشعبها بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين، وأشادوا في تصريح ل(الجزيرة) عما حققته المملكة من إنجازات في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والدينية والاجتماعية ودور المملكة البارز في دعم القضايا العربية والإسلامية والدولية ومواقفها الإغاثية والإنسانية الخاصة باللاجئين والنازحين، فضلاً عما تبذله في خدمة وراحة ضيوف الرحمن، سائلين المولى -عز وجل- أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها. تقول غادة عجمي عضو المجلس النواب وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس عن المصريين بالخارج في تصريح ل(الجزيرة)»، نوجه التحية الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد كل عام وأرض الحرمين في عزة وفخر وأمن وأمان، حفظ الله كل أراضيها وأدام على أهلها الخير والرخاء». وأضافت أن العلاقات الثنائية بين القاهرة والرياض تاريخية ولها طبيعة خاصة، ولعل المواقف الدولية والإقليمية تشهد بذلك جلياً، ونتمنى من الله -عز وجل- أن يديم المحبة والتعاون بين الشقيقتين، كما وأشادت بالعلاقات المصرية السعودية والتقارب القوي بين البلدين وأن العلاقات المصرية السعودية راسخة وتاريخية، وهناك حرص من البلدين على تنمية هذه العلاقات المشتركة والتي كان لها دور مهم في الكثير من المناسبات في دعم الاقتصاد المصري فضلاً عن دعم الاستقرار في مصر، ثم قالت إن أي تقدم تحققه المملكة ينعكس بالإيجاب على كل الدول العربية والإسلامية، ولن ينسى الشعب المصري الدعم الكبير والمساندة المحمودة التي قدمتها المملكة لمصر، مؤكدةً أن المملكة تمثل عمقًا للخليج والوطن العربي، متمنية لها مزيداً من التقدم والازدهار والتطور واستمرار عطائها للأمتين العربية والإسلامية، وتنفيذ رؤيتها الشاملة للتنمية 2030. من جانبه وجه مصطفى بكري عضو مجلس النواب المصري في تصريح ل(الجزيرة) خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين وللمملكة حكومةً وشعباً بهذه المناسبة، مؤكداً عمق العلاقات المصرية السعودية والمتانة والتعاون والترابط والأخوة، وقال بكري إن المملكة تتمتع بمحبة ومكانة خاصة لدى جميع العرب والمسلمين، مشيداً بالنهضة التي تعيشها في المجالات كافة وقدرتها على تحقيق المزيد من الرفاهية والتقدم لشعبها بفضل قيادتها الحكيمة والواعية ومواقفها المشرفة مع جميع الدول العربية والإسلامية، ونوَّه بكري بما تتمتع به المملكة من وزن إقليمي ودولي إسلامي وعربي بارز، مثمناً جهودها في خدمة الحرمين الشريفين وتقديمها التسهيلات كافة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين كل عام، وأشاد بخطوات النمو المتسارعة التي تشهدها المملكة حالياً ورؤية 2030، والتي تعكس حرص القيادة السياسية على مصالح شعبها واهتمامها بتحقيق ما يلبي متطلبات رفاهيته واستقراره التي سوف تنعكس نتائجها على الدول العربية بدون استثناء، وأن يعيد المولى -عزَّ وجل- هذه المناسبة السعيدة أعواماً عديدة بالخير وبالبركات. من جانبه، رفع الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين «حفظهما الله»، وللشعب السعودي الكريم، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة، وقال الدكتور القحطاني في تصريح ل(الجزيرة) إن مناسبة اليوم الوطني ذكرى عزيزة على نفوس السعوديين، والتي تدعو إلى الفخر والاعتزاز بالوطن وأنها مناسبة للتأكيد على أهمية المنجز الكبير والعطاء المتواصل للقيادة السعودية التي حملت لواء التطوير والتحديث والمبادرات التنموية والإصلاحية في المملكة، بما سيعود بالخير -بإذن الله- على الوطن والمواطن السعودي، منوّه بالدور البارز والمهم للمملكة الداعم لمنظومة العمل العربي المشترك، فضلاً عن مواقفها الإغاثية والإنسانية الخاصة باللاجئين والنازحين، وكذلك المساعدة في التوصل إلى حلول للمشكلات التي تواجهها دول عربية مثل اليمن وسوريا والعراق، وأشاد الدكتور القحطاني بما حققته المملكة من إنجازات في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والدينية والاجتماعية ورؤية 2030 قائلاً أن المملكة قادرة على تحقيق المزيد من التقدم لشعبها بفضل قيادتها الحكيمة والواعية، سائلاً المولى -عز وجل- أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها، وأن يعيد عليها هذه المناسبة أعوامًا مديدة من التقدم والرق ي والازدهار. من جانبه، يقول ناصر بن عبدالعزيز العبدان مدير عام مكتب وكيل وزارة الحرس الوطني في تصريح ل(الجزيرة) لم تكن الثمانية والثمانون عاما التي مضت مجرد أعوام عادية، فقد مرت مملكة التوحيد بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله وأبناؤه البررة من بعده بمراحل صعبة جدًا لتأسيس دولة محافظين فيها على مبدأ واحد وهو التوحيد ولم يقدموا تنازلات الأمر الذي لم يكن هينا للحفاظ على نفس المبدأ، فالتاريخ يشهد للمملكة العربية السعودية وحكامها من الملك عبدالعزيز مروراً بالملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -يرحمهم الله- وأخيراً ملك الحزم والعزم الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وشعبها الوفي وضوح مواقفهم ونقاء مبادئهم وصفاء سريرتهم وحبهم للخير والوقوف مع الجيران والأشقاء بلا منٌّ ينبع ذلك من تربيتهم الإسلامية السمحة والأخلاق العربية الأصيلة فليس سهلاً أن تحكم وطنا متسع الأطراف وتحيط به المكائد وتتضارب حوله المصالح وتدافع عن أرضك وشعبك وبنفس الوقت يعصف بالعالم كله كثير من الأزمات وأنت تقف شامخا بحزم وعزم محافظًا على هويتك ومبادئك، وهذا ما فعله خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده الأمين -أطال الله في عمرهما- ليصبح للمملكة العز هيبة وتقديرًا لدى الجميع ولم يشغلهم كل ذلك عن الشأن الداخلي لتشمل مسيرة التنمية جميع المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية لتحقيق أقصى درجات العز للمواطن السعودي ومن هنا أبارك لوطني رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة هذا اليوم العظيم اليوم الوطني ال88 للمملكة. ويؤكد عمر بن محمد العقيل المشرف العام على وكالة العلاقات الثقافية الدولية بوزارة الإعلام تحل علينا الذكرى 88 لتوحيد المملكة العربية السعودية ونحن في خير وأمان وقوة ولحمة وطنية هذا يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق نواصل بناء وطننا انطلاقاً من رؤية واعدة، وندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا، وأن يمتعهم بالصحة والعافية، وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب. كما وهنأ الدكتور عبد الحكيم الطحاوي عميد معهد الدراسات والبحوث الآسيوية أستاذ التاريخ المعاصر المملكة وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين وقال الدكتور الطحاوي في تصريح ل(الجزيرة) إن ملحمة التوحيد الخالدة التي أسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، واستطاع بما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يقود المملكة إلى الوحدة والاستقرار والتطور والازدهار، تعد أحد أبرز المنجزات المعاصرة التي دفعت بالمملكة لتتبوأ مقعدها في صدارة الدول ذات الأدوار المؤثرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأكد الدكتور الطحاوي أن ما تحقق ويشهد له الجميع لم يكن إلا ثمرة الجهود الخيرة التي بذلها الملك المؤسس للمملكة وتابعها بهمة وإخلاص أبناؤه البررة، الأمر الذي انعكس على المكانة المرموقة التي تتبوأها المملكة الآن في الساحة الدولية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والحكمة في التعامل مع متغيرات العصر والسياسة الدولية بنجاح حتى أصبحت المملكة مثالاً يحتذى به في كيفية تحقيق مسيرة النماء والعطاء، وأشار إلى أن المملكة في مقدمة الدول الداعمة للتضامن العربي، وظهر ذلك واضحًا في دورها الذي لا ينسى سواء في الاشتراك في حرب 1948 والدور السعودي في مؤازرة مصر في حربها عام 73 وتطوع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بنفسه للدفاع عن مصر عام 56، يعد هذا أبلغ دليل على عمق وقوة الروابط بين الشعب المصري السعودي منذ الأزل، وأبان أن المملكة من خلال ما حباها الله من ثروة استخدمتها ليس فقط في تنمية المملكة ولكن في المساهمة في دعم ومساعدة كثير من دول العالم، من خلال المساعدات المباشرة أو من خلال القروض الميسرة، إضافة إلى مساهماتها في العمل الإنساني بمفهومه الواسع، وأكد أن المملكة أثبتت قدرتها على مواجهة ظاهرة الإرهاب وظهر جليًا -باعتراف المنظمات كافة- بتجربتها الخاصة في تلك المواجهة التي لم تقتصر على البعد الأمني، ولكن أضيف له بُعد آخر وهو إعادة تأهيل الذين انضموا إلى الجماعات الإرهابية دون أن يتورطوا في إراقة الدماء، في محاولة لإعادة تأهيلهم مرة أخرى وإعادتهم إلى الحياة.