عبَّر عدد من أبناء محمد العلي السويلم رحمه الله بمحافظة البكيرية عن مشاعرهم بمناسبة ذكرى مرور 88 عامًا على توحيد المملكة، وهنؤوا القيادة والشعب بهذه المناسبة السعيدة. وقال المهندس علي بن محمد السويلم رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة محمد العلي السويلم الخيرية: يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - بمناسبة اليوم الوطني. وكل عام وأنتم ووطني بخير - إن شاء الله - تحت ظل قيادتكم الرشيدة. وننتهز الفرصة في هذه المناسبة ونشيد بولاء المواطن السعودي، وحبه لوطنه، وحبه لقيادته وولاة أمره، ووقوفه ضد أي عابث أو مخرب، بوطنية صادقة أذهلت العالم بأجمعه. كما لا ننسى أن نهنئ جنودنا البواسل، ونرفع لهم جزيل الشكر والعرفان. وكل عام والوطن بخير وعز وكرامة، ومن مجد إلى مجد، ودمت يا وطني لكل محب لدينه ووطنه. وقال عبدالعزيز بن محمد السويلم الرئيس التنفيذي لشركة محمد العلي السويلم للاستثمار: إن شعور الفرح بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا لا يوصف؛ فهي تعني لنا الوحدة والشموخ والاستقرار والرفاهية والأمن والأمان والإنجاز. أسأل الله العلي القدير أن يحفظ وطننا الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة، وأن يديم الله علينا نعمة الإسلام، ويعيد هذه المناسبة كل عام والوطن بخير وسلام. من جانبه، أكد عمران بن محمد السويلم نائب رئيس مجلس إدارة شركة محمد العلي السويلم للمقاولات أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تعد مناسبة تاريخية غالية، يعتز بها كل مواطن سعودي، ونستذكر فيها ذلك اليوم الكبير الذي أتم الله به النعمة على جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -. ونسأل الله أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه. إلى ذلك رفع أسامة بن محمد السويلم الأمين العام لمؤسسة محمد العلي السويلم الخيرية التهاني، وقال: يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة؛ لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم، وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - شتات هذا الكيان العظيم، وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل. وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة، ذكرى اليوم الوطني ال88، وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة، تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب.