فاز السبت فيلم «روما» للمخرج ألفونسو كوارون، من إنتاج شركة «نتيفليكس»، وهو قائم على سيرة ذاتية لطفولة المخرج في المكسيك ، بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، حسبما أعلنت لجنة التحكيم للمهرجان السبت. وهذا هو أول فيلم تنتجه شركة «نتيفليكس» يفوز بالأسد الذهبي. وفاز الفيلم، الذي تم تصويره بالأبيض والأسود على 20 فيلما آخر تنافست على تلك الجائزة. ومن بين الأعمال السابقة لكوارون، فيلم «جرافيتي / جاذبية» الحائز على جائزة الأوسكار، وتدور أحداث الفيلم حول قصة أسرة في المكسيك خلال سبيعنيات القرن الماضي مع تركيز خاص على الفتيات الصغيرات والعاملات بالبيوت. وذهبت الجائزة الثانية في مهرجان فينيسيا، وهي جائزة لجنة التحكيم، إلى فيلم «فيفوريت / المفضل» ويتمثل فى دراما ذات طبيعة مفعمة بالحيوية للمخرج اليوناني يروجوس لانتيموس.وفازت أوليفيا كولمان بجائزة أفضل ممثلة عن أداء شخصية الملكة آن، في فيلم «فيفوريت». وذهبت جائزة أفضل ممثل إلى ويليم دافو لأدائه شخصية الرسام فنسنت فان جوخ في فيلم «آت إتيرنيتيز جيت» للمخرج جوليان شنابيل. وفاز الفرنسي جاك أوديار بجائزة أفضل مخرج عن فيلم «ذا سيسترز برازرز».