نوه سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ, بما أولته حكومة خادم الحرمين الشريفين من عناية فائقة بالعمل الدعوي والمؤسسات الدعوية، فلم تألُ جهداً في ذلك، وقدّمتْ كلَّ دعم وتسهيلات في سبيل تيسير أمور الدعوة ومساعدة الدعاة في قيامهم بمهامهم تحت مظلة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي قامتْ مشكوراً بتنظيم شؤون الدعاة ومتابعة أعمالهم ومساعدتهم بكل ما يسهل القيام بعملهم. وأشاد بدور جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بصفتها جامعة إسلامية فيها كليات شرعية ودعوية، تخرّج الدعاة المؤهلين بالعلم الشرعي، ودورها في رعاية العمل الدعوي بشكل عام، وبالأخص رعايتها لهذا الملتقى - ملتقى «المؤسسات الدعوية الأول - إعداد الدعاة وتأهيلهم-» - المبارك الذي يُعقد غدا الأحد وتنظمه الجمعية السعودية للدراسات الدعوية بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض في ظل إدارة مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل. وقال سماحته: إن إقامة مثل هذا الملتقى من الأهمية بمكان، فإن العمل الدعوي مهمة عظيمة، والقائم عليه قائم مقام النبي صلى الله عليه وسلم في تبليغ الرسالة ونشر العلم الشرعي بين الناس، فلا بد من تأهيل الداعية تأهيلاً عقدياً وعلمياً وفكرياً حتى يسير على المنهج الوسطي الصحيح، وليكون بعيداً عن الوقوع في الأخطاء، ويكون ناجحاً في قيامه بمهمته الدعوية. وسأل سماحته الله سبحانه وتعالى أن يُجزي حكومة خادم الحرمين الشريفين، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والقائمين على هذا الملتقى خير الجزاء. ** ** تفاصيل حوار خاص للمفتي مع (الجزيرة) في عدد الغد