تحتضن أكثر من 1200 مدرسة في منطقة تبوك صباح غد الأحد نحو 200 ألف طالب وطالبة للعام الدراسي الجديد 1439ه -1440ه، في ظل جاهزية أعمال لجنة الاستعداد للعام الدراسي وتوفير المتطلبات الدراسية المناسبة في مختلف المراحل التعليمية لتساهم في رفع تحصيلهم الدراسي. وأوضح مدير عام التعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري أن إدارة التعليم في المنطقة أعدت خططاً وبرامج منتظمة لاستقبال أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، وحرصت قيادات المدارس والمعلمون والمعلمات على تجهيز الجداول الدراسية في وقت باكر، وتوزيع الحصص الدراسية وفق الخطط الإشرافية، مع إنجاز وإعلان الإدارات والأقسام المعنية بالإدارة لحركة نقل المعلمين والمعلمات الداخلية وحركة نقل القيادات المدرسية (بنين- بنات) واستقبال المعلمين والمعلمات الجدد وتوجيههم إلى مدارسهم لتحقيق بداية فعلية للعام الدراسي الجديد. وبين أن جميع الإدارات المختصة ومكاتب التعليم في تبوك سلمت المقررات الدراسية لمدارس المنطقة ومحافظاتها وفق الجداول الخاصة بها مشيراً إلى تنفيذ الجولات الإشرافية على مدارس مدن ومحافظات ومراكز المنطقة للاطمئنان على سير الاستعداد للدراسة منذ اليوم الأول، وتقديم ما تحتاجه المدارس من خدمات في المجالين الفني والمهني واستهلال برامج متخصصة تتضمن تنفيذ الأسبوع التمهيدي الذي يستهدف الطلاب والطالبات المستجدين والمستجدات في الصف الأول الابتدائي لتهيئتهم ومساعدتهم على التكيف. كما تم اعتماد ثمانية مراكز منذ أسبوع قبل انطلاقة الدراسة لمعالجة أوضاع الطلاب والطالبات المتأخرين والمتأخرات عن التسجيل في المدارس بإشراف مشرفين ومشرفات متخصصين ومتخصصات في إدارتي الاختبارات والقبول (بنين- بنات) وتسهيلاً على أولياء أمور الطلاب والأمهات في المراجعة اليومية، وجاء اختيار مواقع المراكز وفق التوزيع الجغرافي للمدارس في الأحياء إضافة إلى إعداد برامج إرشادية نوعية للمرحلتين المتوسطة والثانوية، والإشراف المباشر على كثافة وتوزيع الطلاب والطالبات في الفصول الدراسية، مع التأكيد على مراعاة الفروق الفردية خلال عملية التوزيع وتطبيق لائحة السلوك والمواظبة التي تعنى بالانضباط المدرسي منذ أول يوم دراسي، ورفع مستوى الوعي لدى الطلاب والطالبات. ودعا العُمري, أولياء الأمور والأسر للتعاون مع إدارات المدارس بما يكفل عناية متكاملة بأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات, متمنياً للجميع عاما دراسياً مميزا وحافلا بالإنجازات التعليمية في ظل ما يشهده التعليم في بلادنا من دعم وعناية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-, لافتاً إلى المتابعة الدؤوبة لشؤون التعليم في المنطقة من سمو أمير منطقة تبوك والتوجيهات المستمرة من معالي وزير التعليم ومعالي نائبه في الحرص والاهتمام ببرامج وخطط تطوير التعليم ومواكبته للرؤية الوطنية.