تتواصل الإشادات والثناء في الفضائيات الخليجية والعربية وحتى الإسلامية والعالمية وتنشر آراء ومشاعر ضيوف الرحمن في مختلف صحف العالم وحتى الإعلام الجديد من خلال المواقع العامة والخاصة كذلك يؤكد ولله الحمد رؤساء بعثات الحج على ذلك وأكثر من ذلك، كل هذا يؤكد، ويثبت للعالم إنما ما بذلته وتبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لخدمة ضيوف الرحمن مبعثه إيمان هذه الدولة بالمسؤوليات العظيمة التي شرفها بها الله سبحانه وتعالى وقيامها بها من أجل مرضاة الله ولا شيء سواه، وآية ذلك أن حكومة المملكة كانت وما زالت وستظل تعطي دون انتظار لشكر أو ثناء منطلقها في ذلك هو أن العمل الصادق في خدمة ضيوف الرحمن هو الصدق مع النفس سراً وعلانية هذا الصدق الذي يقود الإنسان إلى النجاح وبلادنا قيادة ومواطنين ومقيمين صادقين ولله الحمد والمنة فيما يقدمونه. وجميعنا نشاهد خلال ما تنقله لنا المشاهد المصورة والمتلفزة التي تبثها القنوات السعودية وغير السعودية، إضافة ما ينشر عبر المواقع من فيديوهات مباشرة فيها الكثير الكثير من اللمسات الإنسانية المختلفة والمعبرة عن اهتمام أبناء الوطن أكانوا رجال أمن أم كشافة أم حتى حجاج.. وكم هو جميل أن يشاهد الواحد منا تلك المشاهد والصور التي تجسد ذلك. فهاهم الزمازمة في المدينةالمنورة ومكة المكرمة يستقبلون «ضيوف الرحمن» بمياه زمزم والورود والقهوة وحتى البخور. كل هذا يتحقق في الرحاب الطاهرة والمشاعر المقدسة طوال موسم الحج وبعده. نحن نقوم بذلك لأننا نتأدب بأدب عقيدتنا التي أحسنت تأديبنا. وبالتالي نقوم بواجبنا تجاه من يحضر لوطن الخير والعطاء والإسلام والسلام. وهكذا نحن دائماً وأبداً نمد يدنا بالعطاء من غير منه ولا يثني عزيمتنا كاره أو حاقد. وهكذا يسير المواطنون خلف قيادتهم في طريق الخير وخدمة ضيوف الله.. ونتعامل مع الحقائق ونطرح خيارنا بكل قوة وعزيمة هدفنا دائماً وأبداً النجاح في تحقيق الأفضل في كل موسم حج. ومن هنا ينبع ما نعيشه من صفاء روح وننشر روح المحبة بين الجميع لذلك نجد قيادتنا وخلال موسم الحج متواجدة بكامل طاقتها وجاهزيتها لخدمة الضيوف الكرام، فلا عجب ولا استغراب أن يشيد أو يعبر حاج صادق في بعض وسائل الإعلام في العالم عما شاهده منذ لحظة وصوله إلى المملكة لأنه يشاهد الحقيقة ويعايش الواقع لا الزيف.