أكد شيوخ قبائل محافظة صعدة أن المحافظة وأبناءها ينتظرون بفارغ الصبر دخول القوات الشرعية والتحالف، وقالوا إن هناك تأييداً كاملاً من قبل قبائل محافظة صعدة وأبنائها، وهم على استعداد تام بمشاركة هذه القوات لدحر الحوثي المدعوم من إيران.. قالوا: نحن متفائلون بشكل كبير في تحرير المحافظة من قبضة الحوثي، خصوصاً مع التقدم الكبير خلال الفترة الماضية من قبل القوات الشرعية وقوات التحالف. وقال المتحدثون من شيوخ القبائل: إن الحوثي حول محافظة صعدة إلى مقابر بعد أن كانت مزدهرة ونابضة بالحياة من خلال الزراعة وتصديرها سواء في اليمن أو خارجها، حيث أهمت الحوثي بالمقابر من خلال إنارتها وتشجيرها وسفلتتها بيمنا ترك المحافظة والمراكز التابعة لها وهي مهدمة من خلال قوة السلاح والقتل والنهب وإرهاب سكانها. جاء ذلك خلال ندوة النقاش التي أقامتها وزارة الإعلام من خلال استضافة 15 من شيوخ قبائل صعدة مساء أمس الخميس في الوزارة بالرياض.. كما أكدوا أن منطقتهم هي الأكثر تضرراً من سياسات الحوثيين، حيث تعتبر معقلهم الجغرافي.. وقالوا: نحن نعمل مع التحالف العربي لدعم الشرعية والجيش اليمني حتى يتم دحرهم. وكشف شيوخ القبائل الدور الذي تلعبه قطر في اليمن وسبل دعمها للحوثي، معبرين في الوقت ذاته عن صدمتهم بنتائج جهود الأممالمتحدة ومبعوثيها في اليمن، مؤكدين أن أولئك المبعوثين أتوا لأجل ترسيخ وجود الحوثي سياسياً وعسكرياً وشرعنة أفعاله.. حيث وصف الشيخ فهد الشرفي أحد مشايخ قبائل محافظة صعدة ومستشار وزير الإعلام اليمني التهديدات الأخيرة التي أطلقتها ميليشيات إيران في المنطقة هي عبارة عن محاولة إنقاذ للحوثية وليست من مركز قوة.. ونحن نعلم منذ اليوم الأول بوجودهم ولكنهم انهزموا أمام صلابة الشعب اليمني والمقاومة ورجال الجيش وأمام جهود التحالف الذي أغلق الأجواء وأغلق البحار وحافظ على اليمن. وطالب شيوخ القبائل المجتمع الدولي والأممالمتحدة بالتدخل الفوري والعاجل لعملية التجنيد الإجباري من قبل الحوثي للأطفال سواء في صعدة أو اليمن بشكل عام، حيث تعتبر مثل هذه السلوكيات من قبل الحوثي جريمة يجب أن تتم محاسبتهم ومعاقبة المتسبب بها من قبل القيادات الحوثية، كما طالبوا بعد عقد أي اتفاق صلح أو غيره مع الحوثي من قبل الحكومة الشرعية، حيث إن التاريخ السياسي للحوثي يؤكد أن جميع الاتفاقات التي تم عقدها من قبل خلال العشر سنوات الماضية يتم نقضها من قبل الحوثي وإعادة الحرب والدمار للمنطقة من خلال الدعم اللا محدود من إيران.