وصلت عشرات الحافلات إلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف محافظة إدلب شمال غربى سوريا لنقل المدنيين والمسلحين الموالين للنظام وكانت جبهة النصرة الإرهابية توصلت لاتفاق مع إيران، وبضغط تركي، يقضي بالخروج الكامل لأهالي بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، ويبلغ عددهم 6900 شخص تقريباً، مقابل خروج 1500 معتقل من فصائل المعارضة لدى النظام السوري، وخروج 36 محتجزاً موجودين عند حزب الله اللبناني، وأربعة أسرى من المدنيين موجودين داخل بلدتي كفريا والفوعة. وتقع بلدتي كفريا والفوعة قرب مدينة إدلب وحاولت فصائل المعارضة السيطرة على البلدتين، لكن المحاولات فشلت. وكان المصدر السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن اتفاقاً جرى بين الروس والأتراك على إخراج من تبقى من سكان بلدتي كفريا والفوعة، وأن تسلم تركيا الجزء الواقع في محافظة إدلب.