خرجت إسبانيا وألمانيا والأرجنتين من أهم بطولات العالم، ألمانيا أعلنت رسمياً التجديد لمدربها لوف لأربع سنوات قادمة لأنها الماكينات الألمانية تعود للعمل ولا ترضى إلا بالأول، هم أبطال العالم 4 مرات ويؤمنون بالتخصص والعمل، لذلك لا يستعجلون بالقرارات غلبوا العقل على العواطف والتسرع. الارجنتين يفاوضون سامباولي للاستمرار ليكمل العمل الذي بدأ لإيمانهم بقدراته وخططه وعمله رغم أخطائه الواضحة في كأس العالم والتأهل بصعوبة لها، إسبانيا مدربها الأسبق وقبل يومين من بداية المونديال لوبيتيجي وقع للملكي مدريد وأربك لاعبيه وأحضر اتحاده المدرب هييرو الضعيف فنياً ليقود المهمة وسقط رغم الترسانة الرهيبة للأسماء الإسبانية، ذكرت بعض الأمثلة لمن سبقونا كروياً كأبطال للعالم وكانوا مرشحين للمونديال العالمي علماً أنه ليس بالضرورة أنك الأقوى لتحرزها. رياضتنا وبهدوء معالي المستشار ورئيس هيئة الرياضة ذكر أننا في سفينة واحدة نعمل للبلد ونصنع طريقا رياضيا مميزا يواكب ما تحظى به من دعم فريد وغير مسبوق بكل الأرقام لنصنع كرة قدم ورياضة فريدة، من تصريحات لمعاليه فإن من يعمل لا بد له من الخطأ والمهم التعديل والتصحيح، وهذا مشاهد، ولعل قرار اتحاد الكرة بالتجديد للأرجنتيني بيتزي قرار هام أتفق عليه غالب من يتابع الشأن الكروي السعودي ويشكرون عليه حتى نهاية كأس آسيا لتغليب المصلحة وقصر المدة فبطولتها في يناير، ولعل متابعة المدرب لدوري النجوم السعودي ستساعده بشكل تام لاختيار أهم وأفضل العناصر وفي المراكز التي يحتاجها المنتخب وأراها في مركز الحراسة والهجوم خصوصاً رأس الحربة هي ما افتقده الأخضر في كأس العالم. المطلوب منا كنقاد وإعلاميين أن نذكر كل ايجابي أو سلبي تعرض له المنتخب بلا تجريح أو شخصنة لأحد، ما أود التذكير به البدء باختيار لاعبين صغار وتوفير أماكن لهم داخل البلاد وفي المدن الرياضوجدة والدمام، وقد يكون ذلك أفضل من ابتعاثهم لبلدان وصرف الملايين عليهم ليتعلموا الاحتراف وفنون كرة القدم لنحضر خبراء ولاعبين لتلك المراكز ليدربوا أبناءنا من عمر 12 سنة حتى 16 ليكونوا مهيئين لدعم كل الفئات السنية. لنصنع بأنفسنا كرة قدم سعودية مستقبلها موعود بعدها بكم سنة وباتفاق بين تلك الأكاديميات وأندية أوروبية سنصدر لاعبين صغارا سيعودون كبارا بالنفع لمنتخبنا الأول في القريب العاجل وننتظر النتائج الكبيرة. ** ** - بدر فهد الدهمش