يا لحظة الفرح أسرعي إلى مقر النادي في مشار حتى لا يسقط تاريخ العملاق (فرج)... هذا الاسم له حكايات كثيرة... (تنغرس) في عقول النشء... ومسافات مشاها... فهو لا يعترف بالكسل... فحينما نتذكر أيام دنيانا الماضية فأغلب طلاب المدارس يعرفونه ويذكرونه كل صباح مع الطابور الصباحي... هو الذي رسم الفرح في تفاصيل تاريخ النادي بل احترف الوفاء للنادي... ركض على تراب ملعب النادي القديم في ريعان شبابه... من مثله لا ينساه الجمهور الرياضي... ساهم وقدم إنجازات... هو مع الذين جاءوا من البيوت الطينية البسيطة (آنذاك) ونقل أحلامه العفوية لخدمة حائل عبر منظومة الطائي... وعايش الملاعب الترابية (وغبارها).. فهو يعشق العمل والأشهب... والمسافات الرياضية التي مر بها تؤكد لنا بلا أدنى شك تميزه... عاش زمنا رياضيا ناجحا بكل تفان ومثمرا بكل المقاييس.. فوجئت بأن كلماتي تنقسم إلى قسمين قسم من حروفي تنادي إدارة النادي بإطلاق اسمه على الشارع الجديد المتجه لمشار (بجانب ملعب النادي)... وقسم آخر من كلماتي (المتواضعة).... وضع مسابقة سنوية دائمة ثقافية باسم المحتفي به... فرج - لله درك -... والله يحفظك ويشافيك... منذ زمن طويل ممتد من عشرات السنوات... أنت عملت كل ما عليك في المجال الرياضي في (وطننا الغالي)...الطائي جميل والأجمل أنه لا ينسى من ساهم بتاريخه من 40 سنة مضت... بالتوفيق لكم....هي لفتة تلامس تفاصيل وذكريات العملاق الرياضي الجميل (فرج) (للعلم قبل سنتين أو أكثر تم تكريمه من مدرسة...) هذا الإنسان مجموعة خبرات متراكمة في عقله وجسده. من جانب آخر أتمنى وأقول يا رب يكون الحفل فيه إبداع جديد وفقرات تتجاوز المتوقع وبعض الاعتيادية... تتوافق مع تاريخ المحتفى به (فرج الطلال).. وأنتم أهلٌ لذلك.. فهو نموذج رائع ومميز لمن أراد أن يكون مبادرا لا يكل ولا يمل -ما شاء الله- في مجتمعه ومساهما في تطوره الرياضي. شكرا للطائي.. شكرا للصقيه (ثنائي ارتبطا بالجمال... وبالعطر... إلى بقية العمر)... أكتبها وأقولها بكل صراحة.. (فرج) اسم لن يتكرر رياضياً.