أشعل المؤرخ الرياضي محمد غزالي يماني موضوع العمادة التي مازالت مصدر خلاف عن أي فريق أحق باللقب الوحدة أم الاتحاد، وإشعال المؤرخ محمد غزالي يماني لموضوع العمادة جاء بعد أن أقسم بالله العظيم في تغريدة له عبر حسابه الخاص في موقع التواصل الإجتماعي (تويتر)، أنه سوف يقدم جائزة مقدارها100 ألف ريال إذا ما استطاع أحد مؤرخي نادي الاتحاد أو إعلامييه أن يقدم وثائق أن الاتحاد تأسس قبل عام 1349 وأرجع الحكم بشأن هذا الخصوص إلى المختصين في تدوين التاريخ. وتغريدة المؤرخ فرضت التباين في التعليقات والردود ما بين فئة ترى بأن نادي الوحدة العميد وأخرى ترى أن العميد الاتحاد . وكان المؤرخ محمد غزالي يماني قد فرغ من طباعة الكتاب التاريخي الذي ألفه عن نادي الوحدة والذي يحمل اسم ( نادي الوحدة بمكةالمكرمة - أول ناد بالمملكة العربية السعودية بالإدلة والوثائق تأسس عام 1334- 1916) الذي من المنتظر أن يتم تدشينه بمقر النادي بعد أسبوعين. والكتاب التاريخي الذي عكف المؤرخ الرياضي محمد غزالي يماني على تأليفه لسنوات طوال استند فيه على العديد من الوثائق التاريخية وعلى آراء العديد من شهود العصر التي تؤكد أن نادي الوحدة العريق أقدم أندية المملكة العربية السعودية تأسيسا، واعتمد يماني في كتابه الذي تمت طباعته بعد حصوله من مكتبة الملك فهد الوطنية الرقم الدولي المعياري ( ردمك )، والذي سبقه إذن الطباعة من وزارة الإعلام، على المنهج العلمي في كتابة التاريخ والمصدر كما أنه حرص على توثيق كل برقم المرجع .