تعرض نيمار للانتقادات خلال كأس العالم الحالية لكرة القدم؛ بسبب إسرافه في المراوغة والأنانية واللعب الاستعراضي لكنه لا يزال يكافح ليثبت نفسه بالبطولة التي سيكون وداعها أمام المكسيك في دور الستة عشر اليوم له عواقب وخيمة على البرازيل. وبينما تضع جماهير البرازيل نجاحاته السابقة في أذهانها وكذلك غيابه عن الملاعب أربعة شهور بسبب إصابة في القدم خلال فبراير الماضي، ما أثر بالتأكيد على لياقته البدنية، إلا أن ذلك لم يمنع أصوات المنتقدين من الظهور. وبعد ثلاث مباريات في الدور الأول بأداء مخيب بدت أخطاء مهاجم باريس سان جيرمان وكأنها للاعب يحاول خطف الأضواء، بدلاًَ من السعي للعودة لتشكيلة فريقه ومساعدته، وباتت التساؤلات بشأن دوره مع الفريق مسموعة بشكل متزايد. ووفقاً للاتحاد الدولي (الفيفا) فإن أغلى لاعب في العالم عقب انتقاله من برشلونة إلى باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو (259 مليون دولار) العام الماضي حاول المراوغة أكثر من أي لاعب آخر في البطولة، إذ راوغ 42 مرة بزيادة 14 مرة عن ليونيل ميسي زميله السابق في برشلونة. وشهدت البطولة أيضاً تقلباً في مزاج نيمار حيث أجهش في البكاء عقب الفوز الصعب 2 - صفر على كوستاريكا في الجولة الثانية، فضلاً عن سقوطه على الأقل مع أي احتكاك ممكن مع المنافس. وأمضى المهاجم الكثير من الوقت على الأرض حيث سقط مع كل لمسة من لاعبي صربيا. ربما كما يرى تيتي أن نيمار يحمل على عاتقه آمال بلاده التي تعشق كرة القدم إلى حد الجنون.