أطلقت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» أمس، برامجها الإثرائية للعام 2018م، بالتعاون مع أبرز شركائها من جامعات محلية ودولية ومراكز بحثية عالمية وعدد من المدارس، وذلك للطلاب المشاركين ضمن المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين. وتقام برامج «موهبة» الإثرائية المحلية والدولية خلال فترة الإجازة الصيفية، وتتراوح مدة البرنامج الواحد من ثلاثة أسابيع إلى ستة أسابيع، خلال الفترة من 17 شوال إلى 27 ذي القعدة 1439ه، الموافق 1 يوليو وحتى 9 أغسطس 2018م. وتشهد البرامج الإثرائية لهذا العام 2018م، بعض التوسع على مستوى البرامج الإثرائية الدولية والمحلية، حيث تم تسجيل ما يفوق على 5100 طالب وطالبة لحضور 67 برنامجا إثرائياً، منها 18 برنامجاً دولياً خارج المملكة لخدمة 52 طالباً، وبرنامج دولي داخل المملكة لخدمة 375 طالباً وطالبة و 45 برنامجا إثرائيا محليا «أكاديميا وبحثيا» لخدمة ما يفوق على 4700 طالب وطالبة. وتقام البرامج الدولية الإثرائية خارج المملكة بالتعاون مع جامعات عالمية عريقة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبريطانيا، وإيرلندا، وكندا، ومن أبرز هذه الجامعات ستانفورد وبوسطن وبراون وييل وشيكاغو وجونز هوبكنز وتكساس في أوستن وكامبريدج ببريطانيا وتورنتو بكندا وغيرها، فيما تقام البرامج الإثرائية الدولية داخل المملكة بالتعاون مع أوكسميديكا على يد فريق تنفيذي من جامعة اوكسفورد وكامبردج، فيما تقام البرامج المحلية بالتعاون مع أبرز الجهات التعليمية الرائدة من جامعات ومراكز بحثية ومدارس في مكةالمكرمة والرياض وجدة والظهران، الدمام، الأحساء، الخبر وجازان والطائف. وفي هذا الصدد أكدت مؤسسة «موهبة» حرصها على الجودة النوعية لبرامجها الإثرائية الرامية إلى بناء مجتمع مبدع من الموهوبين القادرين على دعم التحول إلى مجتمع المعرفة وتمكين المواهب بما يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال مشاركة الطلبة الموهوبين في عدد من أهم الجامعات العالمية والمحلية، وما تتيحه الفرصة للمشاركة في المعارض والمسابقات المحلية والدولية من تشريع أبواب المعرفة، إضافة إلى مضاعفة فرص الحصول على منح دراسية ضمن برنامج الابتعاث الخارجي للموهوبين، الذي تقدمه عدد من الجهات الوطنية المرموقة للطلبة الموهوبين. وأشادت «موهبة» بشركائها في البرامج الإثرائية، الداعمين لتحقيق أهدافها ورسالتها، لافتة إلى أن محتوى ابرامج يركز على مسارات علمية وتقنية ذات أهمية حيوية تدعم تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة، كما تتسق مع التقنيات الرئيسة التي أُقرت ضمن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، إلى جانب إكساب المشاركين أساسيات البحث العلمي وأخلاقياته تعزيزا لمستقبلهم الإبداعي في الجوانب العلمية والبحثية.