أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية أمس انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، واتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي هذه الهيئة الدولية بأنها مستنقع للتحيزات السياسية. وقالت هيلي: نحن نتخذ هذه الخطوة لأن التزامنا لا يسمح لنا بأن نظل أعضاء في منظمة منافقة وتخدم مصالحها الخاصة وتحول حقوق الإنسان إلى مادة للسخرية. من جهته أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أسفه لانسحاب الولاياتالمتحدة من مجلس حقوق الإنسان، معتبراً أنه كان من الأفضل بكثير لو بقيت واشنطن عضواً في هذه الهيئة الأممية، التي تتخذ من جنيف مقراً لها. وقال غوتيريس في بيان له إن بنية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تلعب دوراً هاماً للغاية في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم. وعبر مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين عن استيائه من قرار الولاياتالمتحدة الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان، قائلاً إنه كان على واشنطن بدلاً من ذلك أن تعزز مشاركتها بالنظر إلى عدد الانتهاكات على مستوى العالم.