تحل ذكرى مرور عام على مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، في وقت تشهد فيه المملكة العديد من التحولات والتغيرات على المستويات كافة، وتمثل ذكرى البيعة مناسبة عزيزة على قلوب كل أبناء هذا الوطن يسترجعون فيها ما شهدته بلادهم من تقدم ونمو وما تحقق من منجزات متواصلة بفضل الله ثم بدعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة حثيثة وجهود لا تعرف الملل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما اللّه. كما أن هذه الذكرى لحظة يجدد فيها كل مواطن الولاء والبيعة لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين اللذين وهبا فكرهما وجهدهما وعطاءهما من أجل إعلاء شأن الوطن والنهوض به وإعزازه وشموخه، وقادا سفينة الوطن في هذه الحقبة المهمة من تاريخ المملكة، وفي ظل تطورات عالمية وإقليمية مضطربة وأحداث ساخنة سياسية واقتصادية إلى بر الأمان إن شاء الله. ويسرني أن أعبر في هذه المناسبة الغالية عن مشاعر الولاء والاعتزاز لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين اللذين يواصلان جهودهما المباركة من أجل المزيد من التطور والتقدم والنمو الاقتصادي والازدهار التنموي، ما ساهم في تبوء المملكة مكانة متقدمة في بين الدول جعلت لها صوتاً مسموعاً بالحكمة والاعتدال وحظيت باحترام المجتمع الدولي كافة، وتحققت للمملكة إنجازات كبرى تبرز في كل مناحي الحياة وتغطي كل مناطقها. ويسعدني أن أغتنم هذه الفرصة لأزف أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة مرور عام على مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، سائلاً الله عز وجل أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يحفظ لنا هذه القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهم الله جميعاً من كل مكروه ووفقهم وسدد خطاهم.