سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د.عوض الأسمري: تتويج الفائزين في الملتقى العلمي الأول لطلبة الجامعة فخر للجامعة ونواة لمشاريع قادمة الملتقى العلمي الأول لجامعة شقراء.. مشاريع وإبداعات قدمها الطلبة والطالبات
في حديث لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عوض الأسمري عن الملتقى العلمي الأول قال: إنه سيكون النواة الأولى وباكورة ملتقيات علمية أخرى، سيتم إقامتها في الأعوام القادمة تحت إشراف لجنة عليا بالجامعة انطلاقا من حرص الجامعة على مواكبة رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وتحقيقا للخطة الإستراتيجية للجامعة، وذلك من خلال استثمار طاقات الشباب وعقولهم وتهيئة الإمكانات اللازمة لهم لبناء قدراتهم وتعزيز مواهبهم. وتحدث عميد شؤون الطلاب د. نادر العتيبي قائلا: ما تحظى به العمادة من دعم واهتمام كبير من معالي مدير الجامعة انعكس على مستوى وجودة برامجها التي تقدمها لطلبة الجامعة في شتى الأنشطة والمجالات منوها إلى أن هذا الملتقى هو مواكبة لتطلعات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في الاهتمام بالابتكار وريادة الأعمال. ولأهمية الملتقى فقد افتتح معالي مدير الجامعة المعرض الذي أقيم بهذه المناسبة الذي اشتمل على أبرز المشاركات والإنجازات التي ساهم بها الطلاب والطالبات في الملتقى العلمي الأول في جميع محاوره، كما استعرض من خلال هذا المعرض عددا من مشاريع التخرج المميزة التي أعدها الطلبة في كليات الجامعة المختلفة واستمع معاليه للشرح من الطلبة، حيث هدفت مشاريع كلية الهندسة بالدوادمي إلى تلبية احتياجات ومتطلبات المنطقة والرؤية الوطنية للمملكة 2030 سواءً كان ذلك في استغلال الطاقة الشمسية و توظيف الطاقة المتجددة لتلبية الاحتياجات اليومية أو في تقديم طرق صناعية ومعمارية مبتكرة أو في تجويد عملية البناء أو في غيرها من الاهتمامات المتعلقة بالهندسة وكانت أكثر المشاريع لفتاً لأنظار الزوار على النحو التالي: المشروع الأول بعنوان Charging Batteries from 3G, 4G, and Wi-Fi Signals وهو في حال تطبيقه سيمكن المستفيد من شحن بطارية خارجية تستخدم لشحن الأجهزة الشخصية مثل الهاتف المتنقل من خلال تحويل الموجات الكهروميغناطيسية التي تملأ المكان من حولنا من الذبذبات الصادرة من أنظمة الWi-Fi وأبراج الاتصال وغيرها إلى تيار كهربائي مستمر، وكان المشروع الثاني بعنوان المعالجة الحرارية للنحاس وتأثيرها على البنية البلورية ويتضمن هذا المشروع دراسة لتعديل الصلادة لمعدن النحاس الأصفر المشكل على البارد، حيث تم تقطيع عمود من النحاس إلى عينات متماثلة، ثم تشكيلها على البارد إلى نسبة 50 % ثم عرضت إلى معالجة حرارية (تخمي)، وتم إجراء الفحص البلوري الميكروسكوبى، وقياس الصلادة لكل العينات قبل وبعد المعالجة الحرارية وإجراء مقارنة وتحليل النتائج ويهدف المشروع إلى دراسة تعديل الخواص الميكانيكية للنحاس الأصفر المشكل على البارد ودراسة إمكانية تعديل تلك الخواص باستخدام المعاملات الحرارية واختيار درجة الحرارة المناسبة للسيطرة على الإجهادات المتولدة في بنية المعدن وارتباط ذلك بالخواص الميكانيكية، وكان المشروع الثالث بعنوان الخرسانة المسلحة بالألياف الفولاذية ويتناول هذا البحث إجراء تجارب اختبارات على الخرسانة، حيث تمت إضافة الألياف الفولاذية على الخرسانة برتبة M35 وبقطر 0.75 مم وبنسبتين 0.7 و 0.9 % مع مقارنتها بخرسانة عادية من نفس الرتبة و تم خلال مراحل المشروع عمل اختبار قوة الخرسانة في الضغط وقوة الخرسانة في الشد وإجراء اختبار الهبوط حيث تمت ملاحظة زيادة في قوة ضغط الخرسانة بنسبة تتراوح بين 16 و 22 %وزيادة في قوة الشد بنسب تتراوح بين 70 و 87 %. كما قدمت كلية العلوم والآداب بساجر ممثلة في قسم الكيمياء مشروع إنتاج غاز الميثان (البيو جاز)، الذي شارك في إعداده مجموعة من طلاب القسم تحت إشراف د. حسن مصطفي، د. عصام علي، وقدم المشروع كل من الطالب مشاري بلج، والطالب سامي سعد، ويعتمد هذا المشروع على التخمر اللاهوائي للمخلفات الصلبة والسائلة للحيوانات ومخلفات المزارع النباتية، التي يتم وضعها في حاويات محكمة الغلق في درجة حرارة 32/37 درجة مئوية لمدة تتراوح ما بين 25 إلى 30 يوماً، وبعدها يتكون غاز الميثان بنسبة تتراوح ما بين 60-70 %، وغاز Co2 بنسبة 28-38 % وغازات أخرى بنسبة2 %. وقدمت كلية الحاسب الآلي وتقنية المعلومات بشقراء معرضا لطلابها الخريجين. وبعد استعراض هذه المشاريع تم تتويج الفائزين والفائزات في الملتقى العلمي الأول لطلبة الجامعة على شرف معالي مدير الجامعة وبتنظيم من عمادة شؤون الطلاب بالجامعة، حيث أبدى معالي مدير الجامعة في نهاية جولته في المعرض إعجابه الشديد بما شاهده من تميز ملحوظ في المشاريع والأبحاث والابتكارات التي قدمها طلاب وطالبات الجامعة ، وأثنى على المستوى العلمي الذي وصلوا إليه وحثهم على الاستفادة من جميع الإمكانات المادية والتقنية والبشرية التي سخرتها لهم الجامعة بفضل الله أولا ثم بفضل اهتمام ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-.