عاد نادي الحزم بالرس للمرة الثانية لدوري المحترفين السعودي بعد أن هبط لدوري الدرجة الأولى «دوري محمد بن سلمان» عام 1425ه - 1426 ه، ومنذ هبوطه وهو يحرث الملاعب في دوري الدرجة الأولى للعودة لمكانة الطبيعي مع الكبار، حيث سبق أن مر بتجربة ثرية في دوري «زين» السعودي آنذاك قارع فيها كبار أندية المملكة، وفاز عليها وقدم فيها ستة مواسم ممتعة وصل فيها إلى مراكز متقدمة حيث حصل على المركز الرابع في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين بنظامه السابق عام 2008م والمركز الرابع في نفس البطولة عام 2009م وأول ناد من منطقة القصيم مثل المملكة ببطولة الأندية العربية عام 2008م ووصل للدور الأربعة في كأس ولي العهد أمام الشباب نصف النهائي، وحصل على كأس النخبة الدولية بأبها 1430ه. هذه الإنجازات تجعلنا متفائلين بأن يقدم حزم الصمود موسما استثنائيا له - بعد توفيق الله - وتكاتف الجميع من إدارة ولاعبين وأجهزة فنية ويقف خلفهم جمهور كبير متعطش ليرى فريقه هو يقارع كبار الأندية. هذا الإنجاز يقف خلفه رجال كان لدعمهم المادي وتوجيهاتهم السبب - بعد توفيق الله - وفي مقدمتهم الأستاذ فهد بن حمد المالك رئيس هيئة أعضاء الشرف وابنه الأستاذ سلمان بن فهد المالك حيث كان لوقفتهم أثر كبير تستحق منا الإشادة بها وليس بغريب عليهم هذا الدعم والوقوف إلى جانب الفريق ليصل إلى دوري المحترفين. كما أن الجهود الكبيرة التي قدمتها إدارة النادي برئاسة الأستاذ عبد الله المقحم وأعضاء إدارته واللاعبين لتصل بالنادي إلى هذه المرحلة تستحق الثناء عليها والوقوف معها ومساندتها، حيث يتطلب العمل الآن بالبدء بالتخطيط السليم للموسم القادم وجلب مدرب ذو قيمة فنية عالية ولاعبين على مستوى الطموح لكي يعود الحزم إلى مكانة في المقدمة مع الأندية الكبار، فقد صعد ليبقى فهو زعيم أندية القصيم بعشر بطولات منذ أن تأسس في عام 1375ه وسجل في رعاية الشباب عام 1388ه ، وقد ساهم في دعم منتخبات المملكة سابقاً بعدد من اللاعبين في مختلف الألعاب. أمنيات جمهور الحزم لا حدود لها وطموحهم بأن يقدم الفريق مستويات متميزة تحاكي التجربة الأولى في دوري «زين» بالتوفيق لحزم الصمود.