أسهم 600 كشاف من مركز بادر التطوعي التابع لإدارة التعليم بمكةالمكرمة اليوم مع الجهات ذات العلاقة في تهيئة الأجواء الروحانية للمصلين من المواطنين والمقيمين والزوار والمعتمرين في أول جمعة في شهر رمضان المبارك هذا العام بالمسجد الحرام؛ وهو ما ساعد قاصدي الحرم المكي الشريف على أداء نسكهم، والإفطار وصلاة التراويح بكل يسر وأمان. وأوضح مدير برنامج بادر فائز بن علي الشهري أن مركز بادر قد وضع خطة لهذا اليوم، شارك فيها المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي، بالتعاون مع لجنة السقاية والرفادة، وقوة أمن الحرم، ووزارة الصحة. وقد رسم ال600 كشاف هذا اليوم في ساحات الحرم المكي الشريف الداخلية والخارجية صورة للشباب السعودي الذي يعتز ويفتخر بخدمة القادمين لمكةالمكرمة من خلال إسهامهم في دفع العربات للمحتاجين، وسقيا ماء زمزم، وتنظيم المسعى، وإفطار الصائمين، وإرشاد المحتاجين. وأشار الشهري إلى أهمية هذا البرنامج تربويًّا في ترسخ قيم التطوع لدى الكشافين، وتعزيز روح الانتماء الوطني لديهم، وبناء الشخصية الإسلامية المتكاملة، من خلال تقديم الخدمات التطوعية لضيوف الرحمن.