تحولت الجمعية العمومية للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض «إنسان»، والتي عقدت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، إلى ليلة من ليالي الخير، مجسدة شعار الجمعية «إنسان» لتفيض بالخير العميم من خلال التبرعات التي انهمرت من الأعضاء. الأرقام الكبيرة التي رفدت صندوق الجمعية جاءت لتؤكد أن المجتمعين ثلة خيرة من أبناء الوطن قيضهم الله لأبناء «إنسان» راجين الأجر والثواب منه تعالى، مجسدين خلق المجتمع الإسلامي في تراحمه وتعاضده، ومكملين المسيرة التي بدأها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - أسس هذه الجمعية وظل يرعى غراسها الطيب طيلة السنوات الماضية. وشكلت الجمعية مفهوماً جديداً للجمعيات العمومية، فعلى الرغم من تحقيقها لشروط الجمعيات المعتادة ومناقشة بنود جدول الأعمال فقد تميزت بهذا العطاء الذي يرسي مفاهيم جديدة للعمل الإداري. وشهدت الأمسية تكريم عدد من رجال الأعمال الذين دعموا الجمعية تثميناً وتقديراً لأدوارهم الرائدة ودعمهم اللا محدود لمسيرة الجمعية. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عقب رعايته أعمال الجمعية أن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام أصبحت علامة بارزة على جبين الوطن، وهذا بسبب اليد الكريمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الذي أسس هذه الجمعية والتي ستأخذ مجالها أكبر وأكبر برعايته لأنه يرعاها إلى الآن ويقدم لها الدعم، فأرجو أن توفق هذه الجمعية ومن هم على رأسها إلى تطلعات القيادة الكريمة في هذا المجال، وبلا شك أن هناك أمورًا يجب أن تصل إليها، وهناك أناس نصل إليهم لكي تحقق الأهداف والغايات المرجوة. يذكر أن الجمعية شهدت حضور معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية ومدير عام الجمعية الذي تناول في كلمته مسيرة الجمعية وإنجازاتها حتى عام 2017م، كما تطرق إلى العديد من المشاريع ومنها توقيع عقد وقف الأفلاج وأمور أخرى تناولها في كلمته، أعقب ذلك فيلم مرئي عن إنجازات ومسيرة الجمعية، ثم استعراض الحساب الختامي. كما تضمنت عرضاً مرئياً عن إنجازات ومسيرة الجمعية، ثم استعراض الحساب الختامي.