أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, أن ما يقدمه أبطال الوطن في الحد الجنوبي من بسالة وشجاعة لهو مدعاة للفخر والاعتزاز من كل أبناء الوطن، مشيراً إلى أن الوطن سيقف شامخاً وشاهداً على تضحيات حماة الوطن من مختلف القطاعات العسكرية، الذين وقفوا بصدورهم وأرواحهم تصدياً في وجه العدوان الذي أعلن جهراً استهداف مقدسات المسلمين وحرماتهم وحدود الوطن، موضحاً أن جميع أبناء هذه البلاد المباركة المخلصين سيقفون سداً منيعاً لهذه العصبة بتكاتفهم ومحبتهم لدينهم وقيادتهم ووطنهم، مشيراً سموه إلى أن هذا الإهداء من التمور هو مبادرة وجدانية ووطنية من أبناء هذه المنطقة المباركة لجنودنا البواسل في الحد الجنوبي، وتعكس ما يكنه أبناء القصيم تجاههم وتجاه ما يقومون به من بسالة ودفاع عن مقدسات الوطن ومكتسباته وعن مواطنيه، لافتاً إلى أن الجميع يتمنون أن يكونوا على رأس العمل في الجبهة والمشاركة في الدفاع عن الوطن، مبيناً أن هذا الإهداء تعبير رمزياً ومحبة وولاءً وتقديراً للوطن وإكباراً للجنود البواسل، الذين هم بخير وصحة وبتموين كافٍ من القطاعات العسكرية كافة، داعياً المولى عز وجل أن ينصر دينه ويعلي كلمته، وأن ينصر الجنود في الحد الجنوبي بنصره ويحفظهم بحفظه ويسدد سهامهم ويخذل كل عدو لهم، وأن يردهم سالمين غانمين، وأن يرحم شهداءهم ويشفي مصابهم. جاء ذلك خلال تدشين سمو أمير منطقة القصيم أمس الأول الثلاثاء في مقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة إهداء أهالي المنطقة من التمور والمياه لإفطار جنودنا البواسل في الحد الجنوبي في المملكة خلال شهر رمضان المبارك، بإشراف من إمارة منطقة القصيم، بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ومحافظي المحافظات.