تشهد الساحة الغنائية بعد أيام عودة مجددة لفنان العرب محمد عبده في ألبوم جديد يحمل اسم «عمري نهر»، حيث تم العمل على إنتاج هذا العمل أكثر من عام كامل، ليكون جاهزاً للطرح نهاية الشهر الحالي «الخميس المقبل، التاسع والعشرين من الشهر الجاري»، ويحوي على عشرة أعمال غنائية يتعاون فيها فنان العرب مع عدد من أهم الأسماء الشعرية السعودية والخليجية والعربية، فيما سيكون الموسيقار الدكتور طلال هو ملحن أعمال هذا الألبوم بالكامل. ويأتي «عمري نهر» بعد مضي عام كامل من طرح آخر آلبوم له والذي حمل اسم «رماد المصابيح»، وبعد نحو سنتين من آخر ألبوم طرحه فنان العرب وكان في عام 2016، وحمل وقتها اسم «يا راحلة»، فيما شهد العام ذاته طرح ألبوم «عالي السكوت». وسيكرر فنان العرب والملحن الموسيقار الدكتور طلال التعاون فيما بينهما في ألبوم كامل، حيث سبق وأن قدما العديد من التعاونات المشتركة، وشهدت السنوات الخمس الماضية تطور التعاون ليقوم الملحن طلال بالتصدي لتلحين ألبومات كاملة، كما حدث في البوم «رماد المصابيح» عام 2017، وألبوم «عالي السكوت» والذي طرح عام 2016، وكذلك ألبوم «بلعن عليها الحب» والذي طرح في عام 2013، وهو بالمناسبة ألبوم العودة بعد عودة فنان العرب من رحلته العلاجية في فرنسا 2011م. ويترقب الجمهور هذا الألبوم والذي ضم عشرة أعمال، حيث جدد فيها التعاون مع الأمير بدر بن عبدالمحسن بأربعة أعمال منها الأغنية والتي تحمل اسم الألبوم «عمري نهر» إلى جانب «تأخرنا» و»خضار البحر» وأغنية «لو ما تحب العين»، كما يعيد التعاون مع الشاعر الكويتي الراحل فائق عبدالجليل في عمل «لكل شيء أول»، ويتعاون مع الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة في عمل «أنا شرهان»، ومن سلطنة عُمان يتعاون مع الشاعر طارش قطن في عمل يحمل اسم «ليالي العشق»، ويجدد تعاونه مع الشاعرة المعروفة ثريا قابل في أغنية «جيت على بالي»، ومع الشاعر فهد عافت في «جتني الأسامي»، وللمرة الثانية في تاريخه، يجدد فنان العرب تعاون مع الشاعر السوري الراحل نزار قباني في عمل باسم «في المقهى» . وفي «عمري نهر» سيكون هناك عدد من الأسماء الموسيقية والذين قاموا بتوزيع الأعمال أمثال يحيى الموجي، وجدي فؤاد وسيروس، وهاني فرحات وحسام كامل»، وفي الإيقاعات الخليجية كان الدور لياسر مال الله، وقد تم تركيب الصوت في أستوديو صوت الجزيرة، وتولى السيد خالد منذر الإشراف العام على الألبوم.