«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - التهامي عبدالرحيم: رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم - المظلة النظامية لجامعة الأمير سلطان يوم أمس الاثنين بمقر الجامعة حفل تخريج الدفعة الخامسة عشرة من خريجي البكالوريوس والعاشرة من خريجي الماجستير. وعقب الحفل صرح سمو أمير منطقة الرياض قائلاً: أنا سعيد بهذه الاحتفالية الرائعة التي يزف فيها مجموعة من خريجي هذه الجامعة التي برزت وظهرت بشكل سريع متقن ومنتظم في مسيرتها التي تؤتي أكلها كل حين. وأنا في الحقيقة أهنئ الجامعة وأهنئ الزملاء العاملين فيها ونفخر بأن جامعة الأمير سلطان وصلت إلى هذا المستوى، وهي تقفز كل عام قفزات مشهودة ليس فقط في مجال تخريج طلبة مؤهلين، وإنما في مجال الأبحاث والدراسات والمشاركات العلمية الكبيرة التي تساهم بها. أنا أذكر بالشكر والتقدير ما قام به سيدي خادم الحرمين الشريفين، وكل مواطن في هذه المنطقة يقدر له -حفظه الله- وفاءه وحفظه لهذه الأمانة التي أوصلها إلى هذا المستوى. فأنا باسم الجميع أقدم وأرفع الشكر له -حفظه الله- ولسمو ولي عهده هذه العطاءات الخيرة في مجال العلم والتعليم، وأشكر في نفس الوقت أخي وزميلي سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف على هذا العمل الجيد المثمر البناء، وهو بلا شك نابع من دقة وحرص وتفان من موقعه كرئيس لمجلس أمناء الجامعة، ونرجو من سموه أن يواصل العطاء وأن يعطي أكثر لأننا ننتظر من الجميع الشيء الكثير لخدمة هذا الوطن الغالي. وحول رأي سموه في مبادرة مجتمع الرياض بقيادة خادم الحرمين الشريفين عندما كان أميراً لمنطقة الرياض إلى تأسيس الجامعة، قال سموه: هذا هو المجتمع المثالي الذي يبادر فيه الجميع إلى العمل والجد والاجتهاد بشكل تلتحم فيه القيادة والوطن والمواطن. ونحن في هذه البلاد -لله الحمد- نغبط على هذه العطاءات وهذه المسيرة الرائعة، ونرجو أن نوفق مع الجميع إلى أن نواصل هذه المسيرة مع الإخوان في كل مجال وفي كل موقع. هذه المؤسسة تسير بشكل صحيح ويخطط لها بشكل سليم ويقف وراءها رجال على مستوى عال جداً من الإدراك والتقدير السليم إن شاء الله.