تفتتح مساء اليوم الخميس مباريات المرحلة الأخيرة من مرحلة الذهاب للصعود والهبوط من دوري المحترفين السعودي ودوري الأمير محمد بن سلمان ودوري الدرجة الثالثة بإقامة مباراتين على النحو التالي: أحد × الطائي في المواجهة الأولى يلتقي فريقا أحد صاحب المركز الأخير بالدوري السعودي للمحترفين مع الطائي صاحب المركز الثالث بدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى وقد تكتب هذه المباراة فرحة قريبة لأي منها في حال الفوز في هذا اللقاء الذي سيُقام على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة عند الساعة 7.25 . يدخل الفريق الأحدي بعد حلوله في المركز الأخير في الدوري وبرصيد 18 نقطة ودخل هذا الصراع من أجل تثبيت نفسه في دوري الكبار لموسمين متتاليين للمرة الأولى في تاريخه، ويمتلك الفريق الأسماء القادرة على صنع الفارق بمحترفين مميزين ورغبة كبيرة في إسعاد الجماهير الأحذية الكبيرة التي ستزحف لمساندة الفريق، ويعوّل الفريق كثيراً على خط هجومه وقوة حراسته في تحقيق نقاط الذهاب. على الطرف الآخر يدخل الطائي بعدما فرّط في فرصة العودة لدوري الكبار في آخر جولة من عمر الدوري بخسارته أمام هجر 1-2 مع فوز الحزم على المجزل ليتراجع للمركز الثالث ويفقد فرصته في الصعود المباشر ويدخل في نفق الملحق، وسيحاول الفريق اليوم تعويض الظهور السيئ في المواجهة الأخيرة والعودة على أقل تقدير بالتعادل لترك مسألة الحسم على ملعبه وأمام جماهيره الغفيرة . جدة × التقدم وفي لقاء من نوع آخر يُقام عند الساعة 8.45 يلتقي فريق جدة مع نظيره فريق التقدم على الملعب الرديف لمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة في مواجهة يبدو أن كفتها تميل لصالح لفريق جدة عطفاً على وجود المحترفين وقوة المنافسة بدوري الأمير محمد بن سلمان الذي جاء فيه الفريق الجداوي في المركز الأخير برصيد 25 نقطة وظهر بمستويات غير مرضية في نهاية الدوري مما وضعه أمام خيار صعب قد يترتب عليه الهبوط فيما لو واصل مستوياته، وسيكون التركيز بشكل كبير على الهجوم والاستفادة من عامل اللاعب الأجنبي والمواليد للبقاء لموسم جديد في دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الأولى . أما فريق التقدّم فيأمل في استغلال الفرصة التاريخية بالصعود لدوري الأمير محمد بن سلمان وجاء ذلك بعد قرار الزيادة الذي جاء لمصلحته بعد حلوله في المركز الرابع في المجموعة الثانية بدوري الدرجة الثانية برصيد 28 نقطة ويتطلع لاستغلال الفرصة ومعانقة الصعود لأول مرة في تاريخه.