كشف سامح شكري وزير الخارجية المصري، أن مصر وجهت الدعوة لعقد اجتماع تساعي ثانٍ بالقاهرة لوزراء الخارجية والري ورؤساء المخابرات في كل من مصر وإثيوبيا والسودان، مما يؤكد حرص مصر على التوصل إلى تفاهم مشترك. وأضاف شكري، في تصريحات صحفية: إننا نعمل في إطار زمني محدد، وهو شهر من عقد الاجتماع التساعي الأول، والذي ينتهي في 5 مايو المقبل. وحول ما إذا كانت المباحثات التساعية الأولى بالخرطوم مؤخراً قد فشلت، قال شكري: إن هناك بالتأكيد مساراً وتكليفاً من قبل الزعماء للدول الثلاثة لدى اجتماعهم السابق، وهذا التكليف واضح ومحدد في إزالة العقبات التي تعترض المسار الفني للوصول إلى اتفاق المبادئ الذي تم إقراره. وأكد أن هناك مسارا تم وضعه من خلال هذا الاتفاق، ولكنه تعثر وكانت هناك توجيهات من الزعماء الثلاث بعمل اجتماعات اتساعية لإزالة هذا التعثر حتى يتم الإقدام على إتمام الدراسات التي تضطلع بها الشركة الاستشارية والتي توضح الأمور المرتبطة بالسد سواء من حيث التأثير أو القواعد التي يجب أن يتم مراعاتها عند ملء خزان السد أو تشغيله.