أكد نايف بن محمد الذييب الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة ذيب لتأجير السيارات على رؤية وسياسة مجلس إدارة الشركة التي تقوم على وضع الخطط الاستراتيجية بهدف تقديم أرقى مستويات الخدمة وتلبية احتياجات العملاء، والسياسة التوسعية المدروسة في انتشار الفروع على مستوى المملكة التي بلغ عددها 46 فرعاً حيث تم مؤخراً افتتاح 3 جديدة في كل من الرياض، جدة والمدينة المنورة، لتغطي المدن الرئيسية في المملكة وفي المطارات الدولية، الإقليمية والمحلية». تطوير أسطول الشركة بأحدث الموديلات وفي إطار حديثه عن سلسلة فروع الشركة، نوّه الذييب على أن افتتاح مزيد من الفروع يعني زيادة عدد أسطول التأجير كماً ونوعاً وهو ما تحرص عليه الشركة وتوليه الأهمية الشديدة، وتولي كذلك أهمية كبيرة لجهوزية أسطول التأجير لذلك فإن الشركة تحرص باستمرار على تحديث أسطول سياراتها كل عام وإمداده بأحدث الموديلات، حيث تجاوز عدد أسطول السيارات أكثر من 12.500 سيارة ويتميز بالتنوع الكبير في فئات السيارات حتى وصل إلى أكثر من 75 نوعاً مقسمة على فئات عديدة (اقتصادية، صغيرة، وسط، رفاهية، فخم صغير، فخم وسط، فخم كبير، عائلية، دفع رباعي، دفع رباعي فخم, دفع رباعي صغير، نقل، وسيارات هايبرد - كهربائية) لتناسب جميع فئات عملائنا». معارض ذيب لبيع السيارات المستعملة وأشار الأستاذ نايف إلى الأهمية التي توليها شركة ذيب بقطاع بيع سيارات التأجير المستعملة وسعيها لتطوير خدمة بيع السيارات المستعملة بشكل دائم، حيث تستقبل إدارة مبيعات المستعمل والسيارات المنتهية فترتها التشغيلية المطلوبة منها وتكون قد خضعت للصيانة وتم تجهيزها وإعدادها للبيع، ويتم عرضها للأفراد والشركات في صالات ومعارض ذيب لبيع المستعمل في كل من الرياضوجدة، ومن خلال مواقع التسويق الإلكترونية المتخصصة والمزادات والبيع بالجملة». تطوير برنامج العضوية وأكد نايف الذييب أن الشركة تواصل تطوير وتحديث برامج خدمة العملاء وفي هذا الإطار فقد تم تطوير برنامج الولاء الخاص بالشركة (برنامج عضوية ذيب) حيث تم تحسين مزايا كل فئة من فئاته وتم إضافة ميزة تجميع النقاط عند الاستئجار (نقاط ذيب) ليتمكن العميل من صرفها لاحقاً على أحد خدمات الشركة». الشراكة مع برنامج «دروب» لتأهيل وتدريب السعوديين للعمل في قطاع تأجير السيارات. وشدد نايف الذييب على أهمية توظيف الكوادر الوطنية وتوطينها في المجال وإيمانا بأهمية ذلك فقد وقعت الشركة برنامج شراكة مع منصة دروب الإلكترونية (إحدى برامج صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» وتديرها شركة تكامل القابضة) كشريك «البرنامج التدريبي التأهيلي في مكاتب تأجير السيارات» والذي يهدف إلى إعداد كوادر وطنية مؤهلة الراغبين في العمل في قطاع مكاتب تأجير السيارات، بحيث يحصل المنتسبين لهذا البرنامج على أولوية العمل في الشركة». فعاليات ذيب في برنامج «ذيب الخير» للمسؤولية الاجتماعية. وأوضح الذييب أن من أولويات مجلس إدارة الشركة تفعيل دورها ككيان وطني لخدمة المجتمع، ولذلك تبنت الشركة منذ تأسيسها مبدأ «من المجتمع وإليه» ضمن مسؤوليتها الاجتماعية، وذلك انطلاقاً من عمق إيمان القائمين على الشركة بأهمية النهوض بالمجتمع السعودي والارتقاء به، وشركتنا لا تتردد في المساهمة الفاعلة في دعم مختلف الفعاليات الاجتماعية في شتى المجالات، وتقديم الدعم المالي واللوجستي لها. وتدعم الشركة معظم فئات وشرائح المجتمع؛ فهي تدعم الموهوبين تعليمياً من الجنسين، كما تدعم البارزين رياضياً، وتدعم كذلك الجمعيات الخيرية والإنسانية، كالجمعية الوطنية للمتقاعدين، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام «إنسان»، وجمعية مودة الخيرية للحد من آثار الطلاق، والجمعيات التي تشرف على خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، وللشركة مشاركات عديدة في دعم نشاطات الطلاب المبتعثين في جامعات الولاياتالمتحدةالأمريكية والأندية الطلابية في جامعات الوطن، وكذلك مشاركاتها الفعالة في رعاية المؤتمرات المتخصصة كمؤتمر طب الأسنان ومؤتمر الجمعية العلمية القضائية السعودية «قضاء». الشراكة مع مشروع «ركِّز في الطريق» التابع لمبادرة يعطيك خيرها ويقول نايف الذييب إن ننظر إلى أهمية نشر التوعية والثقافة والسلامة المرورية بين فئات المجتمع كافة وفي كل المواقع والمحافل وضرب مثلاً بتوقيع الشركة اتفاقية شراكة (كراعٍ مشارك لمدة أربعة أشهر) في معرض «ركز في الطريق» مع المبادرة الوطنية للسياقة الآمنة «الله يعطيك خيرها» التي باركها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على المستوى الوطني وتتبناها جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون معاً لإدارة العامة للمرور». حيث يهدف هذا المعرض على إطلاع السائقين والزوار بمعلومات السلامة عبر المشاركات الميدانية، كما سيستهدف أيضاً تعريف أبناء وبنات المدارس والجامعات وأفراد المجتمع، على أهم وسائل السلامة المرورية، والسياقة الآمنة من خلال منصات توعوية مصاحبة للفعالية التي من شأنها تعزيز الثقافة المجتمعية لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع في مجال الحوادث المرورية، وما تسببه من إعاقات سنوية».