تزخر محافظة ضرما - شمال غرب الرياض- بعدد من المعالم والمواقع السياحية والتراثية مما جعلها مقصدا رئيسا للسياحة والتنزه من سكان مدينة الرياض خاصة وأنها من أقرب المحافظات للعاصمة. وعرضت المحافظة عددا من معالمها السياحية والتاريخية ضمن مشاركتها في جناح مجلس التنمية السياحية في منطقة الرياض بملتقى السفر والاستثمار السياحي 2018 الذي يقام حالياً في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. وتتميز ضرما بوجود عدد من الدروب الأثرية وفي مقدمتها درب أبا القد التاريخي، والمواقع الطبيعية والنقوش الثمودية والكتابات العربية بدون تنقيط وتعتبر أقدم كتابة إسلامية في المنطقة الوسطى من الجزيرة العربية، كما تتميز بموقعها الجغرافي الفريد المتمثل في جبال طويق الشاهقة والتشكيلات الصخرية الجميلة والرمال الناعمة والنباتات الصحراوية النادرة مما يعزز فرص الاستثمار في أنشطة سياحة المغامرات. وتعتبر الشعاب والروضات الصحراوية في ضرما مقصدا مهما للمتنزهين، إضافة إلى وجود الكثير من المزارع والاستراحات في المحافظة. ويعد مشروع القدية السياحي أحد أبرز معالم ضرما، إضافة إلى مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة. ومن المعالم التاريخية قصر الإمام تركي بن عبدالله رحمه الله (المسمى الفرغ) والذي ظل شامخاً على امتداد أكثر من 200عام، والمورد الأثري القديم غرب ضرماء وتحديداً قرب الغزيز والذي يوجد فيه أول نقش إسلامي يكتشف بالقرب من الرياض، إضافة إلى آبار الغزيز الأثرية. وفي ضرما يفتتح متحف الرضيان التراثي أبوابه للزوار يوميا للتجول في المتحف الذي يحكي حياة الآباء والأجداد بمايحتويه من قطع تراثية متنوعة.